حدادين: الشرق الأوسط والاقتصاد سيلقيان بظلالهما على الولايات المتأرجحة لحسم الانتخابات الأميركية
قال الخبير والمحلل الإستراتيجي والإقتصادي المهندس مهند عباس حدادين إنه وفي إنتخابات غير مسبوقة في تاريخ الولايات المتحدة والتي يشتد السباق فيها للبيت الأبيض هذه الليلة نتيجة لتقارب نسبة الترشيح لكل من مرشحة الحزب الديمقراطي كاميلا هاريس ومرشح الحزب الجمهوري دونالد ترامب وبغض النظر عن برامجهما الإنتخابية،سيكون الحسم للولايات المتأرجحة، حيث هناك 7 ولايات تشهد تنافساً حادّاً، هي ولايات ميشيغان (التي تملك 15 صوتاً انتخابياً)، وجورجيا (16 صوتاً)، وبنسلفانيا (19 صوتاً)، ونورث كارولينا (16 صوتاً)، ونيفادا (6 أصوات)، وأريزونا (11 صوتاً)، وويسكونسن (10 أصوات).
وتُمثّل هذه الولايات 93 صوتاً انتخابياً من إجمالي 538 صوتاً في المُجمّع الانتخابي. ويسعى المرشّحان إلى الوصول إلى رقم 270 السحري، أي غالبية أصوات المجمّع الانتخابي، ما يفتح باب البيت الأبيض لأحدهما، وسيلقي ضجيج الشرق الأوسط من حرب غزة وجنوب لبنان على هذه الإنتخابات،فمواطني تلك الولايات يتساءلون: لماذا لم توقف كاميلا هاريس الحرب خلال أكثر من عام وتنتظر إيقافها اذا وصلت لسدة الحكم؟ في حين لا يزال ضعف الإقتصاد الأمريكي والتضخم شبحان يلازمان تلك الولايات المتأرجة فهل سيجدوا ضالتهم في دونالد ترامب.
أما المرأة الأمريكية فهي تجد ان كاميلا هاريس هي اول رئيسة للولايات المتحدة إن فازت وستكون الرئيس رقم 47 للولايات المتحدة وهي من جذور آسيوية وإفريقية، وهي التي تدعم قضايا المرأة وضد الإجهاض، فهل تفعلها نساء الولايات المتحدة بشكل عام ونساء الولايات المتأرجحة بشكل خاص؟ ــ الراي