الأخبار

الزرقاء: إنطلاق فعاليات مهرجان مسرح العرائس العربي الثاني

الزرقاء: إنطلاق فعاليات مهرجان مسرح العرائس العربي الثاني
أخبارنا :  

إنطلقت، مساء الخميس، على مسرح الشاعر حبيب الزيودي في مركز الملك عبد الله الثاني الثقافي في الزرقاء فعاليات مهرجان مسرح العرائس العربي في دورته الثانية، والذي نظمته مديرية الثقافة بالتعاون مع جمعية فرقة المسرح التعليمي.
وقال مدير ثقافة الزرقاء محمد الزعبي، بحضور مندوب وزيرة الثقافة مدير مديرية الموسيقى والفنون الأدائية بالوزارة الدكتور حسين دغيمات، ورئيس مجلس محافظة الزرقاء فيصل الزواهرة ومدير المهرجان معن القيسي وجمع من الفنانين وأهالي الزرقاء، إن مسرح العرائس ليس مجرد عرض مسرحي، بل هو رحلة ممتعة في عالم مليء بالدمى والشخصيات الملونة التي تتحرك وتتفاعل مع الجمهور، مشيرا إلى أن هذا الفن يمتاز بلغة مشتركة يفهمها الجميع؛ لغة الحب والسلام والجمال، واصفا المهرجان بأنه لقاء بين الخيال والإبداع، حيث تتجلى البساطة والعمق في فن يخاطب جميع الأعمار.
وأشار إلى أن المهرجان سيقدم مجموعة من العروض المبتكرة التي تعكس إبداع الفنانين العرب، وتتناول قضايا تهم المجتمع والطفل، إذ ستكون هذه العروض فرصة للأطفال لتعلم قيم مثل: الصدق، الأمانة، والشجاعة، بالإضافة إلى استكشاف ثقافات جديدة وتحفيز خيالهم الإبداعي.
من جانبه لفت نقيب الفنانين الأردنيين محمد يوسف العبادي، إلى أن الإبداع هو سمة الكون، مشيدا بالزرقاء كمدينة تجسد التنوع الثقافي وعمودا للفن والثقافة في الأردن.
وأعرب العبادي عن اعتزازه بالمهرجان الذي يرفع رايات الثقافة والفن في سماء الزرقاء، معتبرا أن دعم الفنون هو تعبير عن هوية الأمة والوطن.
واشتمل حفل الإفتتاح على عرض لفيلم عن فرقة المسرح التعليمي، وفقرة فنية عن فلسطين قدمها أطفال جمعية الغصون وعرض فيلم عن شخصية المهرجان المخرج فراس المصري وفقرة فنية غنائية قدمتها فرقة تغريدة للفنون، كما افتتح على هامش المهرجان معرض فني لرسومات الأطفال وبازارات شعبية احتوت على مطرزات ومشغولات يدوية تراثية ومأكولات شعبية واكسسوارات، في حين سلم مندوب الوزيرة الدروع التقديرية إلى مستحقيها.
وفي أعقاب حفل الإفتتاح تم تقديم المسرحية الأردنية بعنوان "رمز الوفاء"، بينما سيتضمن المهرجان، الذي يستمر لخمسة أيام متتالية، على عرض المسرحية الفلسطينية "الفيل بيمبو"، والمسرحية السورية "ثوب العيد"، والمسرحية العراقية "حكاية جدتي"، والمسرحية الجزائرية "محارة"، إضافة إلى ورش فنية حول التمثيل الإيمائي الصامت وتصنيع الدمى وتوظيف الدراما في مسرح الدمى.
--(بترا)

مواضيع قد تهمك