افتتحت جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية، اليوم الثلاثاء، التوسعة الجديدة لمركز الدراسات الدوائية في الجامعة.

وأعرب رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور خالد السالم خلال رعايته الافتتاح عن فخره بهذا الإنجاز الكبير، مشددًا على أهمية هذه التوسعة في دعم البحث العلمي والتطوير في المجال الدوائي، ومؤكدًا على أن هذه التوسعة تمثل خطوة هامة نحو تعزيز مكانة الجامعة كمركز ريادي في البحث والتطوير، وتوفير بيئة مثلى للابتكار والإبداع.

وأضاف السالم أن هذه التوسعة تأتي في إطار جهود الجامعة المستمرة لتطوير بنيتها التحتية وتعزيز مكانتها كواحدة من المؤسسات التعليمية والبحثية الرائدة في المنطقة.

من جانبها أكدت مديرة مركز الدراسات الدوائية الأستاذ الدكتورة مي خنفر أن التوسعة ستسهم في رفع مستوى الأبحاث والدراسات الدوائية في الجامعة، مشيرةً إلى أنها ستتيح فرصًا أكبر للتعاون مع المؤسسات الأكاديمية والصناعية على الصعيدين المحلي والدولي.

وأوضحت خنفر أن التوسعة الجديدة تضم 36 سريرًا وذلك بعد عمل اتفاقية خاصة وشاملة مع إدارة مستشفى الملك المؤسس عبدالله الجامعي، بالإضافة إلى مرافق متطورة تشمل مختبرات حديثة مجهزة بأحدث التقنيات المتقدمة، ومساحات تعليمية وبحثية مبتكرة تهدف إلى تحسين بيئة العمل والدراسة للباحثين والطلبة، وتعزيز القدرات البحثية للمركز وزيادة إمكانياته في إجراء الدراسات الدوائية والسريرية.

والجدير بالذكر أن مركز الدراسات الدوائية هو أحد مراكز جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية تأسس عام 2004، كمركز شامل معتمد من مؤسسة الغذاء والدواء الأردنية لدراسات التكافؤ والتوافر الحيوي بالإضافة الى الدراسات السريرية، ويتألف من جناحين جناح السريري في المستشفى وجناح التحليلي في الجامعة، ويهدف إلى سدّ الفجوة بين الأوساط الأكاديمية والصناعة، وتلبية احتياجات شركات الأدوية، والنهوض باكتشاف الأدوية وخدمة السوق المحلي، وكان المركز قد حصل على جائزة الحسن للتميز العلمي في عام 2021.