الأخبار

ندوة ثقافية حول كتاب الملك "فرصتنا الأخيرة" ورسالة عمان

ندوة ثقافية حول كتاب الملك فرصتنا الأخيرة ورسالة عمان
أخبارنا :  

نظمت الجمعية العربية للفكر والثقافة بالتعاون مع مديرية ثقافة إربد، ندوة ثقافية حول كتاب جلالة الملك عبدالله الثاني "فرصتنا الأخيرة" ورسالة عمان.
وقال مدير أوقاف لواء الرمثا الدكتور رائد جروان، بحضور مدير ثقافة إربد الدكتور سلطان زغول، ورئيس الجمعية الدكتور إبراهيم جيت، إن الأردن تبنى نهجا يحرص على إبراز الصورة الحقيقية المشرقة للإسلام ووقف التجني عليه ورد الهجمات عنه، بحكم المسؤولية الروحية والتاريخية الموروثة التي تحملها قيادته الهاشمية.
وبين أن النهج يتمثل بالجهود الحثيثة التي بذلها جلالة الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه على مدى 5 عقود، وواصلها من بعده، بعزم وتصميم جلالة الملك عبدالله الثاني منذ أن تسلم الراية خدمة للإسلام وتعزيزاً لتضامن مليار ومئتي مليون مسلم يشكلون خُمس المجتمع البشري، ودرءا لتهميشهم أو عزلهم عن حركة المجتمع الإنساني، وتأكيداً لدورهم في بناء الحضارة الإنسانية والمشاركة في تقدمها.

من جانبه، قال الكاتب الدكتور سلطان الخضور إن كتاب جلالة الملك عبدالله الثاني، "فرصتنا الأخيرة: السعي نحو السلام في زمن الخطر، والصادر عام 2010 والذي كتب باللغة الإنجليزية وترجم إلى لغات عديدة دلالة على أن جلالته يخاطب كل قوم بلغتهم، إذ أن التلقي باللغة الأم يكون أكثر فهما وأقل تأويلا، وقد استطاع جلالته أن يحدث فرقًا في فهم العالم للقضايا العربية.

وأضاف، إن المراقب لخطابات جلالة الملك وهو يتحدث بالإنجليزية دفاعًا عن العروبة وعن الإسلام يدرك المجهود الكبير الذي يبذله في الدفاع عن الأمة ودينها، وسعيه لمحو الأثر لفكرة ربط الدين الإسلامي بالإرهاب وتوضيح ما يمتاز الإسلام من سماحة وأنه دين سلام.
وأشار إلى أن الكتاب يتحدث عن رؤية جلالة الملك لضرورة الإسراع في حل النزاع العربي الإسرائيلي على أساس حل الدولتين إضافة إلى بعض التفاصيل التي اعترضت مسيرة السلام في الشرق الأوسط ومسيرة التطور للدولة الأردنية الحديثة.
ويرى الملك عبدالله الثاني بنظرته الاستشرافية أنها الفرصة الأخيرة لأنه يدرك خطورة القادم من الأحداث، نظرًا للتغيرات الدراماتيكية الناجمة عن التّطوّر التكنولوجي، وهنا تكمن الخطورة والتي من الممكن أن تطيح بكل الفرص القادمة لأن عدم استثمار الفرص قد يولد اليأس ولذلك كان جلالته يدعو باستمرار لضرورة الحفاظ على أفق سياسي يعطي الأمل للفلسطينيين كطرف رئيسي بالصراع سعيًا لإقامة دولة فلسطينية مستقلة قابلة للحياة.
-- (بترا)

مواضيع قد تهمك