صديقي وأخي الدكتور جمال حويل أبو النجيب، اليوم معتقل في زنازين الاحتلال وفي معتقلاته السرية في ظروف قاهرة يخضع لتحقيق قاسٍ إلى أجل غير مسمّى.
أبو النجيب
بندقية الثورة وقلم الثائر بمجرد ذكر هذا الاسم تقف المبادئ خاضعة وتنحني الرجولة احتراماً
أبو النجيب المناضل المثقف وجندي الميدان تشهد له ساحات المقاومة، كما تشهد له منابر الفكر وميادين الشرف والنضال وكافة محطات الرجولة بالمطاردة والمعتقل والحرية، صمام أمان المقاومة، القائد والمناضل الوحدوي..
رجل في زمن عز فيه الرجال، صاحب كلمة حق، وصاحب مبدأ…
فُكّ قيدك بالعز بيد المقاومين الأبطال وإِنَّ اَلْحَيَاةَ وَقْفَةَ عِزٍّ فَقَطْ.

أخوك طارق سامي خوري