الأخبار

الكنيسة الأرثوذكسية تحتفل بعيد الاستقلال

الكنيسة الأرثوذكسية تحتفل بعيد الاستقلال
أخبارنا :  

أقامت الكنيسة الأرثوذكسية "مطرانيَّةُ الروم الأرثوذكس"، الأحد، صلاة المجدلة الكبرى، احتفالا بعيد الاستقلال 78 للمملكة.
ورفع المطران خريستوفوروس التهاني وأطيب الأمنيات لجلالة الملك عبدالله الثاني، الوصي على المقدسات الإسلاميّة والمسيحيّة في القدس، وسمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، وسمو الأمير غازي بن محمد كبير، مستشاري جلالة الملك للشؤون الدينية والثقافية والمبعوث الشخصي لجلالته، بمناسبة عيد استقلال المملكة الأردنية الهاشمية.
وقال خريستوفوروس إن احتفالنا بالاستقلال وفرحنا باليوبيل الفضي لجلوس جلالة الملك على العرش يأتي من خلال فهمنا واستيعابنا للإنجازات الأردنيّة خلال الـ 25 سنة الماضية، في ظلِّ جميع صنوف التحدي التي مرّت علينا، إلا أنَّ المملكة تجاوزتها، واستمرّت في تحقيق الإنجازات على كل الصعد.
وأكد أن أعداد الناس تضاعفت، والمدن توسعت، والبُنى التحتية، والخدمات انتشرت، وزاد انتشار المؤسسات على اختلافها، ولم يكن هذا إلا بقيادة صابرة وحكيمة تمثّلت بجلالة الملك عبدالله الثّاني، نذكرُ ذلك مِن باب قناعة تلمس الواقع.
وأضاف خريستوفوروس تتكرر اليوم ذكرى الاستقلال ونحن نتمتّع بنعمة الاستقرار، والأمان، هي نِعم قد لا يعرف قيمتها الحقيقية إلا من فقدها، منوهًا إلى أننا نقف اليوم باعتزاز، ومسؤولية أمام مناسباتنا الأردنية الوطنية، والإقليم حولنا ملتهب.
وتابع، نقف بوعي وتقدير أمام المسؤوليات الجسام التي تتحملها مؤسساتنا العسكرية والأمنية بحرية عالية، خاصّة وأهلنا في فلسطين كلها يتعرضون لأبشع صور احتلال عرفتها البشرية، المدنيون في قطاع غزة يُقتَلون منذ 236 يومًا في حرب إبادة، وتطهير عرقي على يد التطرف الإسرائيلي، المعادي للإنسانيّة، بينما جهود الأردن في إغاثة الإنسان الفلسطيني مستمرّة رغم كل التّعقيدات السّياسية.
وأكد خريستوفوروس موقف الكنيسة الداعم لحق الشعب الفلسطيني في الحياة على أرضه بحقوق كاملة، وحيا جهود جلالة الملك عبدالله الثاني والحكومة الاردنية السياسية والإنسانية الداعمة لفلسطين.
وقال إن الاستقلال ليس مناسبة شفهية واحتفالية، بل سؤال أمامنا، ماذا قدّمنا كمواطنين لبلد قدّم لنا؟، لافتًا إلى أن الاستقلال هو العمل المخلص المفضي إلى الإنتاج، والالتزام التّام بالأنظمة، والقوانين، واحترام القيادة، ولنا في جيشنا وكلّ المخلصين في جتمعنا مثالًا على ذلك.
وأشار خريستوفوروس باسم مطرانيّة الأردن للروم الأرثوذكس المقدسيّة، وبكل ما تمثل من أديرة، وكنائس ومدارس ومؤسسات وكهنة ورهبان وراهبات وبنات وأبناء رعيتنا الغالية، الوقوف خلف غبطة بطريرك المدينة المقدسة "كيريوس كيريوس ثيوفيلوس الثّالث"، مجددين البيعة للعرش الهاشمي.
- -(بترا)

مواضيع قد تهمك