الأخبار

الموت يغيب المناضل مازن سعادة

الموت يغيب المناضل مازن سعادة
أخبارنا :  

غيب الموت اليوم الجمعة في العاصمة الاردنية عمان المناضل مازن سعادة أحد أبرز وجوه الحركة الشبابية الاردنية والفلسطينية في فترة الثمانينيات والتسعينيات.

وسعادة الذي دوخ الحياة وعاشها بكل تفاصيلها، داهمه السرطان قبل مدة قصيرة فترك رام الله وجاء إلى عمان في محاولة للعلاج منه.

وكان سعادة قائدا شبابيا في منظمة الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين قبل أن تتحول إلى حزب الشعب الديمقراطي الاردني – حشد – وشارك في تأسيس الحزب كما شارك في تأسيس صحيفة الاهالي التابعة للحزب، وأمضى سنوات في السجون بسبب نشاطه السياسي.

وكتب رفيق سعادة في النضال والسجون الاعلامي والسياسي نهاد ابو غوش نعيا مؤثرا في وداع رفيقه سعادة قال فيه…

وداعا للصديق ورفيق الدرب ورحلة السجون والنضال مازن سعادة

الذي توفي اليوم بعد مرض مفاجئ لم يمهله طويلا

تعارفنا وتزاملنا في سجن المحطة عام 1979-1980 ثم ترافقنا خلال محطات كثيرة مشتركة في حياتنا

قبل عام فجع مازن بوفاة ابنه البكر بشار

العزاء لابنه سيف ولأشقائه وشقيقاته، لخاله الصديق والأديب اسعد الاسعد، وخالاته وعائلاتهم جميعا

سنتذكرك دائما كمناضل صلب ومؤثر في حياة المئات من الناس، كإنسان ممتلئ حيوية وحبا للحياة ، نموذجا قل نظيرة في المثابرة والإصرار على ما هو مقتنع به، متعدد الإمكانيات، كاتبا وفنانا وصحفيا وسياسيا شغوفا بالتجريب والتغيير، والمغامرات الجريئة، ومسرحيا ونحاتا. له بصمات فنية وجمالية يشاهدها مئات الناس في رام الله يوميا وهي التشكيلات الفنية واللوحات الجدارية المنشرة في عدة مواقع ( دوار محمود درويش، قرب بلدية رام الله، شارع الارسال، قرب مطعم دارنا)

لم تكن حياة واحدة تتسع لكل ما عند مازن من طاقة ، لكنه يغادرنا وهو في أوج طاقته وعنفوانه

الرحمة للصديق مازن والعزاء لاسرته واقاربه وكل محبيه

*الصورتان الجماعيتان في سجن المحطة ويبدو إلى جوار الشهيد حمدان الهواري، وفي الثانية إلى جوار الرفيق علي عامر.

مواضيع قد تهمك