بدأت في جامعة اليرموك الخميس، فعاليات اليوم العلمي لكلية الصيدلة تحت عنوان "جسور علمية بين المهن الطبية" ، الذي نظمته لجنة التعليم المشترك بين المهن الطبية في الكلية، بمشاركة عدد من أعضاء الهيئة التدريسية والباحثين من كليات الصيدلة، والطب، والتمريض، والحجاوي للهندسة التكنولوجية في الجامعة.
وأكد رئيس الجامعة الدكتور اسلام مساد، خلال الافتتاح، حرص الجامعة على دعم كلية الصيدلة لضمان إدامة مستواها العلمي المتميز ومسيرتها نحو تطوير عمليتها التعليمية والبحثية ، وأهمية إجراء الأبحاث التطبيقية العملية والتشبيك بين التخصصات المختلفة الطبية والهندسية والحاسوبية والإنسانية على مستوى التعليم والبحث العلمي.
ودعا إلى تعزيز ثقافة العمل التعاوني بين الطلبة وأعضاء الهيئة التدريسية بين مختلف الكليات وتوفير بيئة تدريسية وبحثية محفزة للإبداع.
بدورها، قالت عميدة كلية الصيدلة الدكتورة فاديا مياس، إن تنظيم هذا اليوم العلمي جاء انطلاقا من رؤية الجامعة بأهمية التعاون والتشاركية بين مختلف التخصصات لإجراء البحوث العلمية الرصينة التي تجسد تشابك وتداخل العلوم المختلفة استجابة للتحديات التي تواجه المجتمعات ومستجدات العصر في مختلف المجالات.
وأشارت إلى سعي الكلية من خلال هذه اللجنة إلى تعزيز أدوار الطلبة في الفريق الطبي وغرس ثقافة التوعية والعمل الجماعي فيما بينهم، من أجل تجهيزهم لسوق العمل وتقديمهم ليسهل عملهم ضمن فريق طبي كامل لرعاية المرضى خاصة في أوقات الطوارئ والأزمات .
من جهتها، استعرضت مقرر لجنة التعليم المشترك بين المهن الطبية الدكتورة آلاء يحيى، عددا من التجارب البحثية التي نفذها أعضاء الهيئة التدريسية من الكليات الطبية والهندسية ومنها: إنجاز ورقة علمية تشمل دراسة عينة من طلبة كليتي الصيدلة والطب، حيث تم قياس معرفتهم بعلم الدواء الوراثي، ووصف استخدامهم للمصادر العلمية المختلفة للوصول إلى المعلومات المتعلقة به.
--(بترا )