الأخبار

الجامعة الهاشمية تعقد مؤتمرها الأول حول التعليم الطبي

الجامعة الهاشمية تعقد مؤتمرها الأول حول التعليم الطبي
أخبارنا :  

عقدت الجامعة الهاشمية، اليوم الخميس، مؤتمرها الطبي الأول بعنوان "التعليم الطبي: الواقع والمستقبل"، والمؤتمر الختامي لبرنامج دبلوم طب الأسرة المدعوم من الإتحاد الأوروبي "إيراسموس بلس".
وقال رئيس لجنة الصحة والبيئة والسكان في مجلس الأعيان ورئيس مجلس أمناء الجامعة الهاشمية العين الدكتور ياسين الحسبان، الذي رعى فعليات المؤتمر، إنه بالرغم من التقدم الذي حققه القطاع الصحي في الأردن على مدى العقود الثلاثة السابقة فيما يتعلق في تطوير البنى التحتية الصحية وازدياد أعداد المستشفيات والمراكز الصحية والخدمات وتوفير التكنولوجيا الطبية الحديثة، إلا أنه ما زالت المخرجات لا ترتقي لمستوى التطلعات، داعيا إلى توحيد الجهود الوطنية واستغلال الفرص، لاتخاذ القرارات وتنفيذها بشجاعة.
وأكد أن المؤتمر يساهم في تحقيق التكامل بين التعليم والتدريب في الخدمات الصحية ليعكس جودة الأداء ومخرجات القطاع الصحي الأردني، مشيرا لمواكبة المستجدات المعاصرة في التعليم الطبي والمحافظة على التنافسية في تخريج طلاب الطب.
وأضاف الحسبان، أن التعليم الطبي الأردني متميز ويحتل مكانة عالمية من حيث النوعية وعلى مستوى عالمي، رغم تهافت الطلبة والمجتمع على الطب داخليا وخارجيا، مشيرا أن كلية الطب البشري في الجامعة حصلت على تصنيف فئة 5 نجوم بتصنيف الجامعات العالمية QS، وحصلت على الترتيب 701-720 على مستوى العالم الأسبوع الماضي، لقوة برنامجها الدراسي وجودة مخرجاتها التعليمية الطبية.
بدوره، قال رئيس الجامعة الهاشمية الدكتور خالد الحياري، إن المؤتمر ينسجم مع رؤية الجامعة في تطوير أساليب التعليم الطبي في كلياته الصحية؛ ليصبح التدريس فيها موجها نحو المريض وليس التخصص أو الأستاذ.
وبين أن الجامعة ومن خلال مركز التعليم الطبي ستنجز جزءا هاما بتجميع طلبة الكليات الصحية للمناقشة وتبادل التجارب، مشيرا إلى أن كلية الطب تسعى لتطوير مساقاتها في مجال الذكاء الاصطناعي والمعلوماتية والإدارة والسياسات الصحية وتعزيز مفهوم السياحة الصحية وطب الأزمات والكوارث ومهارات التواصل والتعامل مع الضغوط.
ومن جهته، أكد رئيس المؤتمر عميد كلية الطب في الجامعة الدكتور محمد القضاة، أن الكلية تعمل على تجهيز منصة تعليمية متخصصة للطلبة في قطاع غزة، لاستخدامها بعد التعافي من العدوان، مبينا ضرورة النظر بمستوى شهادة الطب وتقسيمها لشهادتين؛ الأولى بكالوريوس في العلوم الطبية الأساسية، لينتقل الطالب بعدها إلى السنوات السريرية ليحصل على شهادة بكالوريوس في الطب.
إلى ذلك، أوضح مدير مشروع دبلوم طب الأسرة الدكتور أمجد شديفات، أن المؤتمر الختامي يسلط الضوء على تجربة برنامج دبلوم طب الأسرة في الجامعة، ويهدف للمساهمة بالارتقاء بالمنظومة الصحية الأردنية، ورفع سوية نظام الرعاية الصحية الأولية، وتفعيل التشاركية بين الطبيب العام وأخصائي طب الأسرة، إضافة إلى تحسين الرعاية المقدمة في المراكز الصحية، لافتًا أن البرنامج تمكن من تدريب 42 طبيبا في المراكز الصحية الأولية والشاملة، ليخدموا 20 ألف مريض في مختلف أنحاء المملكة أسبوعيا.
وقدم مدير اللجنة التنظيمية للمؤتمر الدكتور محمود البلص، محاور وأهداف وتطلعات المؤتمر خاصة في التعاون بين الجامعات الأردنية في مجال تطوير التعليم الطبي والصحي.
كما تحدث رئيس جامعة رأس الخيمة للطب والعلوم الصحية في الإمارات الدكتور إسماعيل المطالقة، خلال الجلسة الرئيسة، عن التحديات والفرص في التعليم الطبي في الأردن، مؤكدا ضرورة دمج التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي وإدخال المفاهيم الحديثة إلى التعليم الطبي.
يشار إلى أن المؤتمر معتمد من المجلس الطبي الأردني بساعات تعليم طبي مستمر، حاضر فيه 20 متحدثا من الأردن والإمارات العربية المتحدة ومصر والمملكة المتحدة، وافتتح في جلسة خاصة المعرض العلمي لعرض مشاريع أبحاث الطلاب والأطباء، قبلت منها 28 ورقة علمية؛ واختير 5 لعرضها ومناقشتها بمشاركة نخبة من المسؤولين وصناع القرار والمتحدثين المحليين والدوليين.
--(بترا).

مواضيع قد تهمك