الأخبار

ناجح الصوالحة : لن نخذل هذا الوطن

ناجح الصوالحة : لن نخذل هذا الوطن
أخبارنا :  

كأن هذا الوطن وجد ووجد من يكيد له، قلنا منذ التأسيس أننا سنبقى نقف مع شقيقنا العربي في كل الظروف ولن نخذله، أو نتراجع عن قيمنا التي اعتدنا عليها، بأننا جسد واحد، وما يشغل شقيقنا العربي يشغلنا، هذا ديدنا ولن نخالفه، لهذا تجد أن سياستنا الخارجية دائما تضع القضايا العربية في مقدمة الاهتمام الأردني, وتأتي قضيتنا المحورية القضية الفلسطية في بداية السطر الأردني.

منذ تلك الليلة التي تبادلت إيران مع الكيان المحتل رشقات الود، أصبحنا نحن في هذا الوطن في مرمى القصف الحي والمميت، وكأننا نحن من ضرب وقصف الطرفين، العالم بأكمله أقر وتحدث أن ما يحدث في الشرق الأوسط هو تدابير سياسية يسعى الطرفان منها كسب نقاط سياسية داعمة لهم أمام شعوبهم، وتخفيف الحرج الكبير أمام مؤيديهم ومنظري سياساتهم.

نقولها إن الشعب الأردني أيقن وبشكل أكيد أننا أصبحنا في العقل التخريبي لكثير من الأنظمة، والتي تود وتسعى أن تدخل الفوضى لهذا الحمى، ليكون لهم موطئ قدم للسير حسب خططهم الرامية لنكون كغيرنا من الشعوب العربية التي تضرب أخماس بأسداس عندما سمحت لهؤلاء الفوضويين الدخول من النوافذ لأوطانهم بحجج واهية كانت نتيجتها أنهم ساعدوا وسهلوا لهؤلاء تنفيذ مراميهم، ونفث سمومهم في مفاصل دولتهم. لهذا كانوا لنا درساً أن نتعظ ونخشى من الأحداث التي مررنا بهذا في السابق.

حضورنا القيّم في جميع الأحداث التي حدثت في الوطن العربي وغيره من مناطق متفرقة بالعالم يضعنا في مصاف المؤثرين الفاعلين في تقديم ما يمكن تقديمه لنبقى في قمة التعاطي والنبل الإنساني، دولتنا لهذا تجد لها القبول في السياسات الدولية الخاصة في إقليمنا ويؤخذ بجدية في التوجه التي تعمل عليها السياسة الأردنية في مناقشة قضايا التي تحث في منطقتنا.

ليبتعد عنا كل من يضمر لنا الشر، وكما حاول السابقون وباءت محاولاتهم بالفشل سيكون مصير تخطيطكم وسعيكم في مزبلة التاريخ، لن يكون لكم علينا حيلة وسنقف كما وقفنا دائماً أمام هذا الحقد الأعمى اتجاه بلدنا، سياسات إقليمية منذ عقود وهي تبحث عن خرم إبرة للدخول للأردن، وكان الفشل عنوان خطتهم وتخطيطهم.

نقولها بالصوت العالي إننا نختلف عن الآخرين في حبنا وتعلقنا بوطننا، لأن علاقتنا بترابه علاقة وجود وحياة وخلود،سنبقى كما نود أن نبقى ولن يغير قناعاتنا وفخرنا بوطننا وقيادتنا ومؤسساتنا التي تبذل جهودها لنبقى في أمان واطمئنان وفي قمة الكبرياء. ــ الراي

مواضيع قد تهمك