اختتمت، اليوم الخميس، فعاليات المؤتمر الدولي "رؤى مستقبلية في التعليم والموارد البشرية"، الذي نظمته جمعية الأردنية للتربية الاجتماعية والوطنية، بالتعاون مع مركز اللغات بجامعة المنستير التونسية.
وأكد رئيس الجمعية الدكتور إبراهيم القاعود، أهمية المؤتمر الذي يعنى بالموارد البشرية والتعليم، مشيرا إلى أن المؤتمر يهدف إلى إيجاد آليات متخصصة لتطوير الموارد البشرية والتعليم ضمن التسارع الزمني الاقتصادي والتكنولوجي العالمي لتحقيق فرص تعليمية متكافئة.
واشتملت فعاليات الاختتام على عدد من الأوراق البحثية دعت إلى إعادة النظر في متطلبات إعداد المعلم قبل الخدمة وأثنائها وتدريبه على متطلبات العصر الرقمي وإدماجها في أساليب التدريس وطرقه والتوظيف الإيجابي لتطبيقات الذكاء الاصطناعي في تمنية المهارات للموارد البشرية في جل القطاعات ومراجعة وتقويم التجربة الأردنية الأخيرة للأطر العامة للمناهج وإعداد كتبها وأدلتها، والدعوة الى تطويرها بصورة مستمرة حسب متطلبات العصر، وتعزيز القيم والمهارات الحياتية.
وأوصى المشاركون بالمؤتمر، بضرورة الدعوة إلى تطوير كفاءة الموارد البشرية في جل القطاعات بتحسين مستواها اللغوي، خاصه أنها البوابة الأولى لأي مشروع إصلاح، إضافة إلى ضرورة اعتماد التجربة الرائدة لقرية اللغات بتونس في الجامعات الأردنية وإدراج استراتيجية "الانغماس اللغوي" في المناهج التعليمية حتى تُعزّز الكفاءة اللغوية والتواصلية للطلبة.
كما هدف المؤتمر إلى تعميم التجربة التعليمية المهنية "بيتك" على جميع مدارس المملكة وتحويل المجتمع الأردني إلى مجتمع مهني منتج والعمل على تفعيل الموارد البشرية للمهن المستقبلية.
وشارك بالمؤتمر الذي عقد في كلية غرناطة ومركز إربد الثقافي لمدة 3 أيام، 60 ورقة علمية ناقشها أساتذة في أكثر من دولة عربية، من بينها الأردن، وتونس، ومصر، والعراق، والجزائر، وتركيا، والمغرب،
والسعودية.
--(بترا)