الأخبار

د.حسين العموش يكتب : محطة التنقيه على سيل الزرقاء

د.حسين العموش  يكتب : محطة التنقيه على سيل الزرقاء
أخبارنا :  

لا اعرف ما هي المعايير التي اعتمدتها وزارة المياه لاختيار مكان محطة التنقية في منطقة زراعية غاية في الروعة والجمال تشكل منظرا خلابا وجميلا على اطراف سيل الزرقاء،بالقرب من قرى جميلة جدا تقع على جانبي السيل.

المنطقة التي اختارتها وزارة المياه تقع بالقرب من السخنه وقرى بني هاشم إلى الشمال من السيل وتتبع لاراضي المفرق،يزرع فيها الخضار والفواكه والزيتون والمشمش والعنب وشتى أنواع الفاكهة،والسؤال المطروح هو هل درست الوزارة الموقع جيدا، وهل نظرت الى الضرر الزراعي والبيئي على اهم وأفضل منطقة زراعيه تقع بين محافظتي الزرقاء والمفرق.

من جهتهم عبر الاهالي عن استيائهم من اقامة المحطة لسببين، الأول هو: الروائح الكريهة التي ستنبعث من المحطة والتي ستشكل مشكلة بيئية طاردة للسكان والاقامة،ولنا في محطة الخربة السمراء اكبر مثال،فضلا عن انخفاض اسعار الأراضي المحيطة، والسبب الثاني: هو تأثير اقامة المحطة على المزروعات، مما يشكل تحد آخر ومهم يساهم في هجرة المزارع والابتعاد عن الزراعة في حوض نهر الزرقاء،ما يعني ارتكاب خطيئة كبيره تساهم في إبعاد وتطفيش المزارع عن ارضه.

هذه القضية، تتفاعل كل يوم في المنطقة، وتتدحرج مثل كرة الثلج، فيما تلتزم الوزارة الصمت، وتحجم عن الرد على اعتراضات الأهالي، وهنا يطالب الاهالي بتدخل دولة رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة، لينصفهم وينقل المحطة الى مكان آخر بعيد اعن السكان وبعيدا عن مزارعهم التي دفعوا الغالي والنفيس ويطورونها لتكون مصدر رزقهم الوحيد.

القضية ليست سهلة وتحتاج وقفة جادة من الحكومة، ممثلة بوزارة المياه، فضلا عن وزارة البيئة وكافة المؤسسات والجمعيات المعنية بالأمر.

يراهن السكان والاهالي على دولة رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة لينصفهم ويوقف الظلم الذي سيلحق بهم، بحيث يتم نقل موقع المحطة الى اماكن اخرى تشكل ضررا بسيطا على الاهالي والمزروعات، وللحديث بقية. ــ الراي

مواضيع قد تهمك