الأخبار

حسين دعسة : في «مفرق» الحضارة والاصالة.. أمن الاردن وسيادته أولاً

حسين دعسة : في «مفرق» الحضارة والاصالة.. أمن الاردن وسيادته أولاً
أخبارنا :  

في «مفرق» الأصالة والتاريخ والإنسان، نواة الشعب الأردني، فيها/ومنها إليها كان المد الملكي الهاشمي، يقف بين الأهل العشيرة ورفاق السلاح وبناة المملكة النموذج، كل سياق الحضارة والثقافة الوطنية الأردنية، ضمن استمرارية ملكية سامية، ومتابعة لأهمية الجولات التفقدية الوطنية، إلى أرجاء الوطن، حل الملك الأب النبيل عبدالله الثاني، اليوم، في واحدة من أهم المحافظات الشرقية الشمالية للمملكة الأردنية الهاشمية، أرض الرباط والمجد، محافظة المفرق، التي هي مهوى القلب، تبعد ٦٨٫٧ كم عن العاصمة عمان–ومنها أكد، لنا صاحب التاج الملك الهاشمي، اعتزازه لكل رفقاء التنمية والبناء والثقافة والإعلام الوطني والجيش العربي، ممن هم في حالة عمل وتنمية وثقافة موصولة بالأرض والانسان، إذ يحتفل كل الأردنيين باليوبيل الفضِّي لتولِّي جلالة الملك عبدالله الثاني سلطاته الدستورية، ابا وقائدا ومفكرا مستنير ا، معنا عبر أوراق الورد والمحبة والتسامح طوال ٢٥ عاما كل همومه الوطن والأمن والأمان ثقافتنا.. هويتنا وسردية الأردن وفق علمها الوطني، يتحدث جلالته في محافظة المفرق، كما يتابع هموم أزمات المنطقة والإقليم.

عاين الملك، في حديثه عن التطورات والأزمات اهم قضايا الساعة وما يحدث في فلسطين المحتلة، و الحرب العدوانية على قطاع غزة، وضرورة العمل فورا على إيقاف الحرب على سكان وأهالي القطاع المنكوب.

الملك كان واضحا، يتابع جهودة الوطنية عندما اعتبر أن:» أمن الأردن وسيادته فوق أي اعتبار، «وحماية مواطنينا قبل كل شيء وأي شيء"؛ ذلك أن الملك النبيل، يقدر جدوى خصوصية الأردن الأمنية التي تحمي أمن وأمان البلد.

في «المفرق»، ارتكاز ممرات الحضارات الإنسانية والسياسية وحديث الذكريات، وقف الملك، يرتكز على محددات وطنية ويحلل مع الشعب، عن طبيعة التطورات الإقليمية، التي أراد الملك الأردني الهاشمي، خلال لقائه وجهاء وممثلين عن أبناء محافظة المفرق، التأكيد على أن بلادنا، المملكة الأردنية الهاشمية: «لن يكون ساحة معركة لأي جهة»، وأن هذا هو جهدنا وارادتنا صوتنا الذي يحمي الناس والحقوق، ويتابع استراتيجيات التنمية والتحول الديمقراطي والاقتصادي والإعلامي، والثقافي و يشكل بهدوء كل ممكنات تنبيه العالم مما يحدث في المجتمع الدولي من أحداث أزمات وحروب.

يداً بيد، رافق جلالة الملك، في الجولة إلى المفرق، سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، الذي يقف سنداً قوياً، إلى جوار مبادرات الملك التي تقام في أرجاء المملكة، ومنها محافظة المفرق، التي التقوا فيها الملك، وولي العهد، برفاق السلاح من المتقاعدين العسكريين، الذين يشكلون رديفاً لمنتسبي القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي والأجهزة الأمنية في الدفاع عن الوطن وحماية مستقبله، ذلك أن الرؤية الملكية الهاشمية السامية، هي محور ونبع الاعتزاز والاهتمام بكل جنود ورفاق السلاح، حماة الأردن والحدود والشعب، الذين واكتبوا نهضة وقوة وتنمية المملكة خلال أكثر من ٢٥ عاماً من تولى الملك سلطاته الدستورية، وفي ذلك؛ تحدث جلالته في اللقاء، الذي عقد في موقع «محطة الخط الحديدي الحجازي» بالمفرق بمناسبة اليوبيل الفضي، تأكيدات عن الأهمية التاريخية لمدينة المفرق، وأصالة موقعها الاستراتيجي على الطرق الدولية، حيث يقف الجيش العربي، والشعب، سندا للاستقرار والمحبة والسلام، في أرض قوامها حضارات إنسانية أمنة، مثلما كانت وما زالت نقطة استقطاب لكن سكان المملكة ومن اللاجئين قوافل الحياة الأصيلة التي بنت التواصل الإنساني الدائم في مفرق الحياة والناس وتنوع الثقافات، ونبع الأصالة الأردنية العربية. ــ الراي

huss2d@yahoo.com

مواضيع قد تهمك