ركبتُ سيارتي الثالثة «رولز رويس بوت تيل» ..و ساق بي سائقي الرابع ..أوصلني للبنك حيث كان في استقبالي المدير و كل الموظفين ..فتحتُ العشرين شوالًا التي مع خدمي و قلت للموظفين الذين في البنك : يلاّ عدّوا عليّ مربح إمبارح بس ..!
اتصل بي أحد المسؤولين ..قال لي : يا زلمة بدي أشوفك ..مالك ما حدا ماسكك ..؟ قلت له : مشاغل مشاغل ( مع ضحكة ههههه ) بس بوعدك قريب رح أرتب نلتقي ..!
اختلفتُ أنا ومسّي لاعب الأرجنتين ما غيره على مليون دولار في صفقة شرائه لصالح فريق (البقعة ) و أولاد الحلال شغالين على الموضوع و احتمال الصفقة تتم بأن يتنازل عن نصف مليون من ثمنه و أنا ارفع نصف مليون من طرفي ..! الزلمة طالب كثير..!
وهكذا دواليك ..قضيتُ يوم أمس ..على هالرشة في السرحان و الخيال .. فالانبطاح القسري الذي أنا فيه وكل الفقراء الذين حولي فيه يستحق منّي أن أسرح و أسرح و أسرح ..حتى لو اضطررتُ لأن أسرح بخلق الله و أعمل لهم البحر مقاثي أو أوصلهم للبحر و أرجعهم عطشانين ..!
صدقوني و ما إلكو عليّ يمين ...كنت بالأمس أريد أن انتحر و لكن وجودي في جزر الكناري منعني من ذلك ..ــ الدستور