الأخبار

القوات الجوية البريطانية والأردنية تُنزل 10 أطنان من الإمدادات الغذائية من الجو للمدنيين في غزة

القوات الجوية البريطانية والأردنية تُنزل 10 أطنان من الإمدادات الغذائية من الجو للمدنيين في غزة
أخبارنا :  

سلاح الجو الملكي البريطاني يُنزل 10 أطنان من الإمدادات الغذائية من الجو إلى غزة لأول مرة يوم الاثنين، وذلك في سياق الجهود الدولية لتوفير مساعدات منقذة للحياة للمدنيين.

هذه المساعدات سوف تعين أهالي غزة، وهي مؤلفة من المياه والأرز وزيت الطهي والدقيق ومعلبات غذائية وحليب الأطفال.

حيث أقلعت طائرة تابعة لسلاح الجو الملكي البريطاني من عمّان لإنزال هذه المساعدات من الجو بمحاذاة الشريط الساحلي الشمالي لقطاع غزة، وذلك في سياق مهمة لتقديم المساعدات الدولية بقيادة الأردن. وعمل أفراد سلاح الجو الملكي البريطاني بشكل وثيق مع سلاح الجو الملكي الأردني للتخطيط لهذه المهمة وتنفيذها.

وقد تابع السفير البريطاني لدى الأردن، فيليب هول، إعداد الطائرة في قاعدة الملك عبد الله الثاني الجوية، حيث قال:

"هذه عملية إنزال جوي لمساعدات غذائية تشتد الحاجة إليها في شمال غزة، ونُفّذت بالتعاون المشترك بين سلاح الجو الملكي البريطاني وسلاح الجو الملكي الأردني.

"وقد ضاعفت المملكة المتحدة ميزانية مساعداتها إلى غزة لثلاثة أضعاف. كما موّلت في الأسبوعين الماضيين إيصال 2,000 طن من المساعدات الغذائية، ومركبات مصفحة لموظفي الإغاثة، و150 طنا من الخيام، والفرش والبطانيات، ولوازم النظافة الشخصية، ومستشفى ميداني جديد.

"وقد استطعنا، بمساعدة من الأردن، إيصال كميات كبيرة من المساعدات عن طريق البر إلى جنوب غزة. والآن انضممنا إلى الأردن في إنزال مساعدات غذائية تشتد الحاجة إليها إلى شمال غزة.

"تعمل المملكة المتحدة لأجل إيصال المساعدات إلى غزة بجميع السبل الممكنة. لكن الطرق البرية، ومن بينها الممر البري الأردني، هي الأكثر أهمية. وسوف نستعين بالطرق البحرية والجوية أيضا حيثما لزم الأمر.

"أعرب عن امتناني لجميع أفراد القوات المسلحة البريطانية والأردنية المشاركين في هذه المهمة الحيوية."

عملية الإنزال الجوي للمساعدات هذه تعتبر جزئا من جهود المملكة المتحدة المستمرة لتوفير مساعدات إنسانية منقذة للحياة لأهالي غزة، وتأتي عقب إيصال 2,000 طن المساعدات الغذائية عن طريق البر، إلى جانب 150 طنا من المساعدات التي تمولها المملكة المتحدة، وتأسيس مستشفى ميداني ممول بالكامل من المملكة المتحدة في غزة وتديره مؤسسة UK-Medالخيرية البريطانية. وتظل المملكة المتحدة ملتزمة بضمان وصول المساعدات إلى المحتاجين إليها، بينما يستمر الفلسطينيون في مواجهة أزمة إنسانية مدمرة ومتنامية في غزة.

وكانت المملكة المتحدة قد ساندت عمليات إنزال جوي دولية للمساعدات، حيث وفرت 600 مظلية استجابة لطلب من الأردن والبحرين، وقدمت دعما حيويا لعملية إنزال جوي لمساعدات لمستشفى تل الهوى في شمال غزة نفذها سلاح الجو الملكي الأردني. وفي الفترة من تشرين الأول إلى تشرين الثاني 2023، نقل سلاح الجو الملكي الأردني كذلك مساعدات وإمدادات إنسانية إلى مصر ليوزعها الهلال الأحمر المصري والأنروا.

كما تواصل المملكة المتحدة العمل مع حلفاء، من بينهم قبرص والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ودولة الإمارات، لفتح ممر بحري مباشر إلى غزة.

كذلك ينصب تركيز المملكة المتحدة على ضمان دخول مزيد من المساعدات إلى غزة عن طريق البر، بالعمل بشكل وثيق مع الأردن الذي له دور محوري في تيسير الاستجابة الإنسانية من المملكة المتحدة. وقد وزع برنامج الأغذية العالمي في الأسبوع الماضي ما يربو على 2,000 طن من المساعدات الغذائية على الأرض. هذا إضافة إلى 150 طنا من مواد الإغاثة الممولة من المملكة المتحدة، بما فيها بطانيات وخيام، التي وصلت إلى غزة في وقت سابق من الشهر الجاري ووزعتها اليونيسف.

وإلى جانب إيصال المساعدات، أعلنت المملكة المتحدة تقديم مبلغ إضافي قدره 10 ملايين جنيه إسترليني من التمويل الإنساني للأراضي الفلسطينية المحتلة، وبذلك يرتفع إجمالي المبلغ الذي رصدته هذه السنة المالية إلى 100 مليون جنيه. هذا التمويل مخصص لدعم جهود وكالات الأمم المتحدة العاملة على الأرض لإيصال مساعدات منقذة للحياة، ولتوفير مواد إغاثة أساسية، مثل الخيام، للمحتاجين إلى المساعدة.

مواضيع قد تهمك