الأخبار

د . مصطفى محمد عيروط يكتب : "ضرورة توسيع التعليم المهني في الجامعات"

د . مصطفى محمد عيروط يكتب : ضرورة توسيع التعليم المهني في الجامعات
أخبارنا :  

توجيه جلالة سيدنا الملك عبد الله الثاني المعظم في اجتماعه الاخير لمتابعة قطاع التعليم "بضرورة توسيع التعليم المهني في الجامعات"
هو النهج والرؤية للواقع والمستقبل في ضرورة التوجه للتعليم المهني وتنفيذ توصيات الاستراتيجيه الوطنية لتنمية الموارد البشريه وتوصيات اللجنه الملكيه لتطوير التعليم وفي رأيي وقد اكون مخطئا فاعتذر او مصيبا واعتبره واجبي وانقل رأيي بكل امانه وموضوعيه
اولا"تحتاج الجامعات الوطنيه من عامه وخاصه إلى هندرة اداريه جذريه اي تغييرات اداريه جذريه بسرعه ودقه تعتمد الكفاءه والإنجاز اي تغييرات إدارات جامعيه بدءا من القسم والاستماع إلى خبراء ومعنيين من داخل الجامعات والمجتمعات المحليه من قبل الحكومه والمعنيين ووزير التعليم العالي والبحث العلمي ومجلس التعليم العالي ومجالس الامناء عن إدارات جامعيه عامه وخاصه ومدى نجاحها في انجازات فيى هذا المجال وغيرها على الواقع لتنفيذ توجيه جلالة الملك في "ضرورة توسيع التعليم المهني في الجامعات "
ثانيا " نجحت جامعة أردنيه عامه كما اعرف من خلال عملي من عام ٢٠١٦ إلى عام ٢٠٢١ وهي جامعة البلقاء التطبيقيه كما كنت شاهدا على ذلك من خلال عملي في التوجه نحو التعليم المهني على مستوى الدبلوم وادخال تخصصات تطبيقيه مهنيه وتمثل ذلك في زيادة عدد الطلبه الملتحقين في الدبلوم نظرا للتفاعل القوي مع المجتمعات المحليه والقدره على اقناعهم اي المساهمه في التغيير المجتمعي ومن أمثلة ذلك زيادة القبول في الدبلوم في كلية عمان للمهن الهندسيه وكلية اربد الجامعيه وكلية الزرقاء الجامعيه وكلية معان الجامعيه وكلية الحصن الجامعيه ويمكن الرجوع إلى زيادة الاعداد في الدبلوم في جامعة البلقاء التطبيقيه بشكل عام وفي هذه الكليات في تلك الفتره
ثالثا " نجحت جامعات خاصه وكليات جامعيه خاصه في التعليم المهني وتخصصات مطلوبه ونجحت في إدخال تخصصات مهنيه مقبوله للسوق ونجحت أيضا في نسب التشغيل العاليه للخريجين ونجحت في انشاء جامعات وكليات جامعيه في الجنوب وشرق عمان
ومن خلال عملي كعضو معين في مجلس أمناء الكليه الجامعيه للعلوم التربويه والآداب /الاونروا في المقابلين ونسب التشغيل فيها للخريجين تصل إلى ٩٨% و اسمع عن نسب التشغيل عاليه لخريجي جامعات خاصه وكليات جامعيه اخرى ونجح القطاع الخاص مثلا في التوجه نحو الجنوب وشرق عمان في انشاء جامعة العقبه للتكنولوجيا وجامعة العقبه الطبيه وينشىء الان مستشفى بسعة ٢٠٠ سرير في العقبه وفي انشاء الكليه الجامعيه الوطنيه للتكنولوجيا في شرق عمان في ابو علندا وهي المناطق التي تحتاج الى مثل هذه الكليات والجامعات
رابعا " الحاجه إلى متابعة تنفيذ الاستراتيجيه الوطنية لتنمية الموارد البشريه وتوجيهات جلالة الملك في التوجه نحو التعليم المهني في التعليم العام والعالي وتقييم عام للتنفيذ كل ثلاثة أشهر او ستة أشهر وفي الحد الاقصى عام واي إدارة جامعيه وادارة تعليم عام تقييمها ضعيف او متوسط فالافضل دائما تغييرها بسرعه فعلاقتي منذ زمن طويل وطيده مع مختلف الفعاليات الاجتماعيه وخاصة الاقتصاديه واسمع منهم بالحاجة إلى خريجين مهنيين من مستوى عال من التعليم والتدريب والعلاقه والتفاعل مع القطاع الخاص والمجتمعات المحليه تحتاج إلى من يتقنها. في التفاعل والتأثير ولديه خبرات وتاريخ طويل من الثقه والعلاقات معها
خامسا"التصنيفات التي تديرها شركات كما يبين عنها في الانترنت برايي ليس اولويه وان كانت مهمه في الوصول إليها نتيجة البحث والابتكار ونسب التشغيل العاليه وغيرها من المعايير المطلوبه والمنشور عنها في الانترنت فهي في رايي ليست العامل الأول في استقطاب الطلبه من الداخل والخارج لأي بلد والذي يساهم في استقطاب الطلبه في الجامعات في رأيي عالميا والتوجه نحو كل التخصصات والتخصصات المهنيه هي سمعة الجامعه وتاريخها من نسب التشغيل بعد التخرج ونوعية الخريج وما يدرسه وقدرة ومتابعة الخريجين والعلاقه مع المجتمعات المحليه والقطاع الخاص والقدره على اقناعهم والتأثير بهم والخدمات والتسهيلات للطلبه وأولياء أمورهم من تسهيل في دفع الرسوم او منح وخدمات نقل وحمامات نظيفه ومياه فبها وخدمات اخرى ومطاعم وكافيهات حديثه نظيفه بسعر مناسب ومظلات ومقاعد وحدائق ونظافه عامه وقاعات حديثه مريحه ومدرجات ونشاطات مناسبه وتخصصات مطلوبه للسوق وضبط إداري ومتابعه ليل نهار وباب مفتوح وأعتقد في رأيي بأن أولوية الجامعات والكليات الجامعيه هي تنفيذ توجيهات جلالة الملك في "ضرورة توسيع التعليم المهني في الجامعات "مع تطوير جذري للبنى التحتيه والخدمات وتطوير اكاديمي جذري واداري جذري وهذا في رأيي يحتاج إلى تخصيص ميزانية التصنيفات إلى التعليم المهني كاولويه والتطوير الأكاديمي والبنى التحتيه والخدمات والحاجه في رأيي إلى تغييرات اداريه جامعيه جذريه في اي مكان يحتاج في جامعه عامه او خاصه وتقييم دوري ومتابعه دائمه والجامعات في العالم التي تقدمت واصبحت قدوه كجامعة هارفرد وستانفورد وغيرهما لا مكان للواسطه والمحسوبيه والارضاءات والشعبويات فيها و أصبحت قدوه لأنها تعتمد الكفاءه والإنجاز والبحث العلمي وخدمة المجتمع في الابتكارات وحلول للمشاكل ونسب تشغيل عاليه للخريجين وادارات جامعيه بدءا من القسم كفؤه منجزه على الواقع وأبواب مفتوحه وكل وقتها للعمل والإنجاز بعيده عن التصيد وتصفية الحسابات والقال والقيل ومن يقرأ عنها في الانترنت مثلي يعجب بها وباداراتها الجامعيه علما في الاردن والعالم العربي قصص نجاح وانجازات ونموذج لجامعات عامه وخاصة وادارات جامعيه عامه وخاصه نموذجيه في إدارتها وانجازاتها وفيها انجازات ونجاحات ترفع الرأس بها
حمى الله الوطن والشعب والجيش العربي المصطفوي والاجهزة الأمنيه بقيادة جلالة سيدنا الملك عبد الله الثاني المعظم وحمى الله سمو ولي العهد الأمير الحسين الامين
مصطفى محمد عيروط

مواضيع قد تهمك