علي الجابري :

أصبح مهرجان الشباب العالمي 2024 أكبر حدث للطلاب الشباب في جميع أنحاء العالم.
حيث أقيم المهرجان بمرسوم من الرئيس "فلاديمير بوتين" وأثبت هذا المهرجان أن روسيا ليست فقط واحدة من أكثر الدول حيوية وثراءً ثقافيًا وتاريخيًا، بل لا تزال روسيا مثيرة للاهتمام ومرغوبة وتحظى باحترام الدول الأخرى.
واستقبل المهرجان 20 ألفاً من القادة الشباب الروس والأجانب في مجالات مختلفة منها الأعمال والإعلام والتعاون الدولي والثقافة والعلوم والتعليم والعمل التطوعي والخيري والرياضة، وعند عودتهم إلى بلدانهم بالتأكيد سيشارك هؤلاء الشباب انطباعاتهم عن الوضع الحقيقي في روسيا، ولكي لا يعودوا عرضة للأكاذيب والدعاية، بل اصبح لديهم رأيهم الخاص حول بلد كبير وقوي ومضياف.

وصرح مدير الصندوق الدولي للحفاظ على البيئة "محمد صالح حسن البيضاني" بانه العلاقات بين روسيا الاتحادية وموطنه الإمارات العربية المتحدة مستمرة في التطور، "افتتحنا مدرسة الروسية الأولى في الإمارات.

وقال "روبرتو فاركيز"، عضو حكومة مقاطعة سيبو في الفلبين: إن العقوبات الاقتصادية غير قادرة على عزل روسيا. وبحسب فاركيز، يجب حل المشاكل معًا، وليس من خلال القيود و العقوبات .

ووفقا لرئيس جامعة لياونينغ "يو مياو جيه"، فإن العلاقات بين روسيا والصين اليوم في حالة من شأنها أن تسمح للبلدين بأن يصبحا شريكين استراتيجيين موثوقين لفترة طويلة، لذلك لا يوجد حديث عن أي عزلة لروسيا.


اما صوفي وناديا وإيلان من إندونيسيا كانوا في روسيا لأول مرة، وأخبروا المراسلين أنهم أقاموا صداقات مع رواد الأعمال من البرازيل وفنزويلا وأوزبكستان وجنوب إفريقيا، وقالا "نحن سعداء بوجودنا في المهرجان ، روسيا بلد تلهمنا بالأفكار الجديدة ".

"لقد أتيتم إلى روسيا، وقمتم بتكوين العديد من الصداقات هنا، أريدكم أن تعلموا: روسيا كلها أصبحت صديقتكم الآن، أبوابنا مفتوحة لكم دائمًا، لكل مساعيكم النبيلة" بهذا الكلام خاطب الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين" الشباب من جميع أنحاء العالم.

فإذا كان زعماء الدول الغربية يشوهون روسيا وليسوا مستعدين للحوار، فإن الشباب من 120 دولة يردون بقلوبهم على كلام الرئيس "بوتين"، ولعدة دقائق في الحفل الختامي للمهرجان يرددون كلمة واحدة فقط: "روسيا".