ثمَّن ما ورد في كلمة سمو ولي العهد تجاه القضية الفلسطينية..
رئيس الشؤون الدينية: مواقف السعودية تنطلق من ثوابتها الإسلامية، وجرائم الصهاينة لا يقبلها عرف ولا دين.
أشاد رئيس الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي؛ بمواقف المملكة العربية السعودية الثابتة تجاه القضية الفلسطينية.
مثمنًا ما ورد في كلمة صاحب السمو الملكي الأمير: محمد بن سلمان -حفظه الله-؛ في الاجتماع الافتراضي الاستثنائي لقادة مجموعة بريكس وقادة الدول المدعوَّة للانضمام؛ بشأن تدهور الأوضاع في غزة، حيال تأكيدات المملكة مرارًا رفضها وإدانتها لسياسية العقاب الجماعي؛ التي تنتهجها إسرائيل على المدنيين الفلسطينيين، وشنها هجمات عسكرية تستهدف المدنيين العزَّل، في مخالفة صارخة للقانون الدولي.
واستنكر بشدة ما يقوم به الصهاينة المعتدين؛ من أعمال عدوانية في غزة، لا يقبلها دين ولا عرف دولي، فقد انتهكوا بعدوانيتهم وجرائمهم الوحشية أرواح الآلاف من الأطفال والنساء والشيوخ الفلسطينيين المدنيين، وعلى الحرمات والمقدسات، وتدمير المنشآت والبنى التحتية، بما فيها المنشآت الصحية، ودور العبادة.
وقال: إن مواقف المملكة العربية السعودية تنطلق من ثوابتها الدينية، وهو واجب تمليه عليها عقيدتها، ومبادئها وقيمها الإسلامية والإنسانية.
رافعًا أكف الضراعة إلى الله -عز وجل-؛ بأن يحفظ المسجد الأقصى والشعب الفلسطيني، ومقدسات المسلمين من كل سوء ومكروه، وأن يتحقق الأمن والسلم والسلام في العالم؛ إنه ولي ذلك والقادر عليه.