مركز صحي الامير هاشم في منطقة النقب الرصيفة، ويتبع لمديرية صحة الزرقاء تم تدشينه بمكرمة ملكية سامية.

ومدير صحة الزرقاء دون احم ولا دستور، ودون الرجوع الى وزير الصحة قرر اغلاق المركز الصحي.

و المركز الصحي يخدم مئات الاف من المواطنين في منطقة سكانية نائية ومكتظة بالسكان، وبعيدة عن مركز الخدمات.

و اهالي الرصيفة يسألون كيف تبخرت المكرمة الملكية وحرموا منها ؟

راجعت ارشيف جوجل، اول مرة اقرأ خبرا عن اغلاق مركز صحي.

و في الاخبار، نحتفل اردنيا بافتتاح وتوسعة واقامة وتدشين مركز صحي ومستشفى.

و اما خبر الاغلاق، فهذا وصفة زرقاوية جديدة، ولا اعرف ما هي مرجعية مدير صحة الزرقاء التي وجهته واسندت له اتخاذ القرار ؟!

الزرقاء مازالت بحاجة الى عشرات المراكز الصحية، وما زالت بحاجة الى مستشفيات واطباء وكوادر واجهزة طبية.

كم ان الزرقاء مدينة مظلومة، ولا اريد ان افتح هنا اوجاع قضايا اخرى ؟

و اعرف ان خبر اغلاق المركزالصحي وصل الى مسامع وزارة الصحة من ايام.

و ماذا تتوقعون جوابا و ردا من وزارة مدراء الصحة في المحافظات مفصولين عن المركز، ومدراء الصحة في المحافظات لا يردون على وزيرهم ولا يشاوروه.

على كل الاحوال انا لست هنا في معرض تقييم ونقد السياسة الصحية، وما اكثر ما يقال ويكتب.

و لكني عبر هذا المنشور انقل نداء وسؤال مواطنين من اقصى هوامش الزرقاء عن مكرمة ملكية حرموا منها، واغلاق مركز صحي. ــ الدستور