الأخبار

220 ألف نسمة في العقبة بلا مستشفى حكومي

220 ألف نسمة في العقبة بلا مستشفى حكومي
أخبارنا :  

العقبة - حسين بيايضة

ما زال أهالي العقبة ينتظرون استجابة المسؤولين لمطالبتهم في تحويل مستشفى العقبة الميداني، (مستشفى الشيخ محمد بن زايد)، ليصبح مستشفى حكومياً ومركز طوارئ متقدماً يضم العديد من الاختصاصات ليستمر في تقديم خدماته لأبناء محافظة العقبة والذي يقدر عدد سكانها بأكثر من 220 ألف نسمة.

وبحسب العقباويين فإن الوعود كثيرة ولا تنفيذ لها على ارض الواقع، لافتين إلى انه مضى على إغلاق مستشفى العقبة الميداني ما يقارب العام، ومنذ ذلك الوقت وأهالي العقبة ومجلس محافظة العقبة يطالبون في تفعيل المستشفى حتى يكون رديف لمستشفى الأمير هاشم العسكري، مشيرين أنه تم تعيين مدير للمستشفى، لكن لم يتم تشغيله لغاية الآن.

يذكر أن وزارة الصحة أعدت دراسة أولية حول الواقع الصحي في محافظة العقبة والتي بينت حاجتها إلى مستشفى مدني يخدم سكان العقبة وضيوفها والحاجة إلى نحو 150 سريرا إضافية غير التي يوفرها مستشفى الأمير هاشم بن عبدالله الثاني التابع للخدمات الطبية الملكية بواقع 183 سريرا والمستشفى الإسلامي التابع للقطاع الخاص بواقع 46 سريرا.

ويطالب الاهالي وأبناء محافظة العقبة بضرورة السعي الجاد لإنشاء مستشفى حكومي في محافظة العقبة رديف للمستشفى العسكري الموجود في ظل التوسع العمراني والسكاني التي تشهده المحافظة والذي وصل إلى الكثر من 220 ألف نسمة.

من ناحية اخرى تم رصد ارتفاع في عدد الاصابات بأمراض الجهاز التنفسي العلوي وخصوصا بين الاطفال.

احد أبناء المنطقة لؤي القراله تحدث إلى الرأي حيث أكد أن عدد سكان محافظة العقبة ضعف عدد سكان بعض محافظات الجنوب، مع ذلك يوجد بها مستشفيين حكومي وعسكري.

فيما قال مدير أحد المصانع في منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة المهندس اشرف 'محمد عمر' عليان، إن المطلب الرئيسي لأبناء العقبة هو يوجد فيها مستشفى حكومي.

من جانبه بين رئيس مجلس محافظة العقبة عماد عمرو أن من أولويات عمل المجلس السعي إلى تحويل مستشفى العقبة الميداني المختص بالتعامل مع اصابات «فيروس كورونا»، الى مستشفى حكومي، يخدم أبناء المحافظة، موضحا أن وزارة الصحة وافقت على الطلب والذي تبناه مجلس المحافظة وخصص له من موازنة المجلس على مدار 3 سنوات 5 ملايين دينار حيث تم البدء بالمرحلة الاولى والمتعلقة بالدراسات وبكلفة 250 ألف دينار، فيما سيتم لاحقا إنجاز بقية المراحل والتي يؤمل ان يتم تغطية تكاليف إقامة المستشفى من جهات حكومية ومانحة كون المبلغ المطلوب لا يتوفر لدى مجلس المحافظة.

واكد عمرو أن المستشفى الميداني ضرورة ملحة للمحافظة بعد تحويله إلى مركز طوارئ؛ لما له من أهمية في تخفيف الضغط على مستشفى الأمير هاشم العسكري، مؤكدا أن مراجعي الخدمات الطبية والمواطنين من أبناء محافظة العقبة والأطراف يعانون من الانتظار لساعات طويلة وكذلك المواعيد الطبية المؤجلة لفترات بعيدة.

فيما أكد مدير المستشفى الميداني في العقبة الدكتور محمد كريشان إلى أن هناك توصيات بخصوص تحويل مستشفى الشيخ محمد بن زايد- العقبة الميداني إلى مستشفى حكومي، وإنشاء كمرحلة أولى أقسام (وحدة غسيل كلى وطوارئ وبعض عيادات الاختصاص)؛ نظراً لخصوصية منطقة العقبة جغرافيا وإقتصاديا وسياحيا، وإحتوائها على منشآت صناعية ومصانع تحتوي على مواد كيماوية وتضم كوادر بشرية كبيرة، إلى جانب أنها منطقة حدودية تحتوي على أكثر من معبر دولي.

وأشار إلى أن رئيس الوزراء اوعز بتحويل المستشفى الميداني إلى مستشفى حكومي وكان ذلك خلال حادثة تسرب الغاز التي حدثت في العقبة.

مواضيع قد تهمك