الأخبار

كمال زكارنة : تكريم ملكي يليق بـ شيرين.

كمال زكارنة : تكريم ملكي يليق بـ شيرين.
أخبارنا :  

كمال زكارنة :
من يسند ويدعم ويؤازر ويكرّم ويؤيد الشعب الفلسطيني الّاك يا أبا الحسين،كما عهدك وعرفك الشعب الصامد المرابط القابض على الأرض والتراب وعلى جمر الاحتلال وجحيمه ،سندا وظهيرا ومدافعا قويا حكيما عن قضيته وحقوقه ووجوده على ارض وطنه، لا يغيب عن عينك حدث ولا مناسبة ولا نائية تحل بهذا الشعب الا وتكون السباق والمقدام في الوقوف الى جانبه ،معبرا عن مشاعرك ومواقفك وتضامنك فعليا وعمليا على ارض الواقع ،عملا لا قولا،فانت الصادق الوفي الذي لا يضع سقفا ولا حدا ولا يغلق بابا للعطاء والدعم والمساندة للشعب الفلسطيني ،وتقول وتوجه وتأمر كل الجهات المعنية ،بما معناه،ان كلمة " لا " مشطوبة من القاموس الأردني امام أي طلب فلسطيني من الأردن،فكل طلب فلسطيني بالمساعدة مستجاب وملبى ،في جميع الأوقات والظروف ،وفي كل المجالات وعلى كافة المستويات،ولا ضوابط ولا عوائق ولا حواجز امام التضامن الشعبي مع فلسطين قضية وشعبا، بكل وسائل وطرق التعبير التي تؤدي غرضها بالشكل المناسب والمفيد .
التكريم الملكي السامي للمرحومة شيرين أبو عاقلة، باستحداث منحة الماجستير في الاعلام في معهد الاعلام الأردني باسمها ،جعل كل فلسطيني اعلامي وغير اعلامي، وجميع الإعلاميين العرب والأجانب يفتخرون جميعا بهذا التكريم والتقدير الكبير والعالي الشأن والعزيز على قلوب الجميع، من قائد وزعيم وملك اردني هاشمي ،يتربع على عرش الإنسانية ،ويحتضن اهم واكبر واعظم قضية في التاريخ المعاصر، قضية فلسطين وشعب فلسطين، الذي يرزخ تحت آخر احتلال على وجه الأرض،وسوف تكون هذه المنحة رفيعة المستوى تاج عز وفخار ومجد لكل من يحصل عليها وينجح في تحصيلها،فهي ملكية هاشمية سامية،وتحمل اسما رفيعا اصبح عالميا بامتياز ،اسم شيرين أبو عاقلة.
انه تكريم ملكي لرسالة الاعلام وحرية الاعلام والرأي والتعبير ،ورفض لاعمال القتل والإرهاب والجريمة ،ضد الإنسانية ورفض قتل الحقيقة والكلمة والصورة والصوت الإعلامي والصحفي الحر،ودعوة صريحة ومباشرة للحرية والديمقراطية الإعلامية وخاصة في فلسطين التي يتقلب شعبها واعلاميوها بشكل خاص ،في لهيب وجمر الاحتلال.
الملك عبدالله الثاني أبا الحسين، الزعيم الوحيد الى جانب الرئيس الفلسطيني محمود عباس ،الذي اتصل بشقيق الراحلة شيرين معزيا ومؤازرا وداعما،وهذا الاتصال المبارك،وصل الى مسامع أبناء الشعب الفلسطيني كافة، وهو اتصال مع كل فلسطيني أينما وجد،فقد رفع معنويات شقيق المرحومة وكان له اطيب الأثر في نفوس جميع الفلسطينيين والإعلاميين في انحاء الدنيا .
هذه المواقف السامية والشجاعة والحكيمة ،التي تظهر في الوقت المناسب ،وتؤدي الى تخفيف الألم والمصاب الجلل، الذي ابكى الأردنيين والفلسطينيين وكل حر وشريف في هذا العالم،انه الرد الذي يحمل الكثير الكثير من المعاني والدلالات والعبر.

مواضيع قد تهمك