الأخبار

معهد الحرم المكي.. قبلة عالمية في تحصيل العلم الشرعي

معهد الحرم المكي.. قبلة عالمية في تحصيل العلم الشرعي
أخبارنا :  

نجح معهد الحرم المكي الشريف في تحقيق التحول التقني للعملية التعليمية والإدارية بالمعهد خلال جائحة فيروس كورونا المستجد وتطوير منظومة القبول والتسجيل بالمعهد لتكون إلكترونية ١٠٠٪، والتشغيل الكلي للمنصة الإلكترونية للمعهد والاعتماد الكلي عليها في العمليات التعليمية، إضافة إلى إطلاق التطبيق الرقمي للمعهد للإسهام في تسهيل التعلم الإلكتروني للطلاب.

كما نجح المعهد في توظيف أفضل الممارسات التقنية في التعليم من خلال عقد شراكة استراتيجية مع شركة مايكروسوفت لإضافة نقلة نوعية في إدارة العملية التعليمية بالمعهد وتوفير 1500000 حساب للمنصة الإلكترونية.


معهد الحرم المكي

قبلة العالم في تحصيل العلم الشرعي

إلى ذلك، يحتضن معهد الحرم الي الشريف أكثر من 40 جنسية ما يجسد العمق الإسلامي للسعودية، ويوصف المعهد بأنه منارة علم عالمية لتميزه بموقعه الفريد في رحاب المسجد الحرام.

ووفقاً للرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، فإن فكرة إنشاء معهد الحرم المكي الشريف بدأت عام 1385 هجرية عندما أشار الرئيس العام للإشراف الديني على المسجد الحرام، عبد الله بن حميد، على الملك فيصل بن عبد العزيز، بإنشاء معهد ديني داخل أروقة المسجد الحرام، ليكون مركز تعليم وإرشاد وتثقيف وإعداد لطلاب العلم من كافة أصقاع المعمورة، وصدر قرار إنشاء معهد الحرم المكي ليكون قبلة العالم في تحصيل العلم الشرعي.

دور السعودية في خدمة العلم

وأوضحت الرئاسة العامة للمعهد أن قرار الملك فيصل جاء من منطلق عمارة المسجد الحرام بدروس العلم الشرعي وترسيخ منهج الوسطية والاعتدال من خلال ربط الطلاب بالكتاب والسنة وإعداد طلبة علم مؤصلين وعلماء مؤثرين، وتوثيق الصلة بين طلاب المعهد وأهل العلم الراسخين، وتحقيق رسالة المسجد الحرام العالمية من خلال استقطاب طلبة علم من شتى بلدان العالم، ورفع المستوى التعليمي والثقافي لموظفي الرئاسة والارتقاء بهم، وإبراز دور السعودية في خدمة العلم وأهله في المسجد الحرام.

5000 ساعة عمل تطوعي

وذكرت الرئاسة العامة للمعهد أنه يعقد في آخر كل فصل دراسي اختبار نهائي كما هو متبع في سائر المعاهد والمدارس، ويمنح المعهد شهادة التخرج في المرحلتين المتوسطة والثانوية للطلبة المنتظمين والمنتسبين الذين استكملوا متطلبات الدراسة، والتي يمكن بموجبها لخريجي المعهد مواصلة دراستهم الجامعية في الجامعات الإسلامية في السعودية أو خارجها.

وبلغ عدد العاملين في معهد الحرم المكي الشريف بقسميه الرجالي والنسائي حوالي 120 ما بين موظف وعضو هيئة تدريس، وأكثر من 2790 طالبا وطالبة في جميع المراحل الدراسية، وكذلك في مجال العمل التطوعي، حيث بلغت ساعات العمل التطوعي في المعهد ما مجموعه 5000 ساعة عمل.

وفيما يخص المخرجات العلمية للمعهد بلغ عدد الخريجين 5000 منذ تأسيس المعهد، وتخرج من معهد الحرم المكي الشريف 50 دفعة احتوت كل دفعة على مئات الخريجين.


مواضيع قد تهمك