الأخبار

وزير الصحة يرجّح انتهاء الموجة الثالثة منتصف كانون الثاني

وزير الصحة يرجّح انتهاء الموجة الثالثة منتصف كانون الثاني
أخبارنا :  

رجح وزير الصحة الدكتور فراس الهواري أن تنتهي الموجة الثالثة الحالية منتصف كانون الثاني المقبل.

وبين للمملكة الخميس، أن الأردن يشهد زيادة في أعداد الإصابات بكورونا كغيره من دول العالم، مشيرا إلى أن الإصابات في الموجة الثالثة بدأت بالاستقرار.

وأوضح سببان لزيادة الإصابات؛ وهي: الانفتاح الشامل على مستوى العالم، وبدء انخفاض مناعة المطعوم بعد الشهر السادس "ومن هنا جاءت فكرة الجرعة المعزوزة”.

"عدد الإصابات المسجلة في الأسبوع الوبائي الحالي مقارنة بذات الأسبوع من عمر الموجتين السابقتين أقل”، وفق رصد هلا أخبار، مبينا الهواري أن الفارق في هذه الموجة هو ارتفاع مستوى التطعيم مقارنة بالموجتين السابقتين.

وأشار إلى أن استعدادات الوزارة عالية في ظل الموجة الثالثة بينما شهد العالم الدخول في الموجات الرابعة أو الخامسة، مؤكدا أن المناعة المجتمعية تجاوزت 74%،

ورأى أن الأردن كان لديه استراتيجية رائعة في السيطرة على الوباء تركزت على مرتكزات هامة، وصحة المواطن كانت هدف الاستراتيجية الأول، والهدف الثاني الموازنة بين الاقتصاد والصحة، ولذلك توجب وجود إجراءات واضحة وهي تأمين الطاقة الاستيعابية والقدرة العلاجية للمصابين وتأمين اللقاح بالشكل الكافي والسرعة في إعطائها، وتلك الاستراتيجية استطاعت تحقيق الكثير من أهدافها، وفق الهواري.

ودعا إلى التوجه لأخذ المطاعيم، مشيرا إلى ضرورة التشاركية مع المواطنين في المحافظة على الوضع الوبائي وتدوير عجلة الاقتصاد.

إجراءات

وشدد على أن التعليم وجاهي والامتحانات الفصلية أيضا، وفق رصد هلا أخبار، "كما سيستمر الفصل الثاني وجاهيا، ولا نية للعودة إلى الإغلاقات والحظر بنوعيه الكلي والجزئي”.

وأكد أن تقليص عدد ساعات العمل في القطاع العام والحظر الجزئي لم يُطرح إطلاقا.

وقال: هناك محددات للحفلات واعتبارا من بداية العام المقبل سيعتمد من أخذ جرعتي اللقاح لحضورهها وضمن أعداد محددة.

كما شدد على أنه لن يتم أي نوع من أنواع الإغلاقات على الحدود، مشيرا إلى إجراءات أعلنتها الحكومة سابقا عن حجر القادمين من دول أفريقية وخطة على المعابر لرصد المتحور الجديد "أوميكرون”.

وبين أنه لم يتم تسجيل أي إصابة بالمتحور الجديد في الأردن، لكنه سيدخل الأردن عاجلا أم آجلا.

وأشار الوزير إلى أن نتائج تقييم المتحور عالميا فيما يتعلق بسرعة انتشاره وشدته واستجابته للقاحات، خلال 10 أيام على الأقل، وقال "نريد انتظار ما ستعلنه الشركات المسؤولة عن تطوير اللقاحات … ولن يكون هناك إغلاق للحدود”.

وقال إن بعض المؤشرات من جنوب إفريقيا تدل على أن أوميكرون ليس أشد خطورة من المتحور "دلتا”.

الوافدين

وأعلن أن 15 كانون الأول/ديسمبر هو الموعد الأخير للوافدين في الأردن للالتزام بشرط تلقي اللقاح، ويبلغ عددهم حوالي 3 ملايين تقريبا، بعد أنقال مستشار رئاسة الوزراء للشؤون الصحة وملف كورونا، عادل البلبيسي، الخميس، إن إجراءات جديدة أكثر صرامة ستطبق في منتصف الشهر الحالي بحق الوافدين من غير متلقي اللقاح الواقي من فيروس كورونا.

 

مواضيع قد تهمك