أكد وزير الدولة لشؤون الاعلام الاسبق العين محمد المومني أن استهداف الأردن وجلالة الملك عبدالله الثاني، عمل مبرمج، وليس مجرد تحقيق استقصائي صحفي.

وقال خلال استضافته في برنامج "لايف عمون" الذي يقدمه الزميل حسام المناصير، إن الجميع يعلم ماذا يعني صدور تقرير بعشرات آلاف الصفحات ويكون التركيز الاعلامي على الأردن فقط، إضافة إلى وجود إعلانات ممولة عنه.

وأضاف أن الأردن وجلالة الملك عبدالله الثاني مرفع عن الشبهات، والتقرير محاولة لبث الفتنة والفرقة داخل المجتمع الأردني ومحاولة خبيثة لربط الأموال العامة بأموال جلالة الملك عبدالله الثاني الخاصة.

وبين أن هناك أملاك للعائلة الهاشمية، وهو أمر معروف، بدليل أن الشريف الحسين بن علي تبرع بـ 400 دينار ذهب لاعمار المسجد الاقصى، ثم تبعه الملك المؤسس، كما أنه من المعروف أن الملك الراحل الحسين بن طلال كان بمتلك اسهما في شركات عالمية، اضافة الى وجود املاك في اوروبا والولايات المتحدة، واملاك للعائلة الهاشمية في مكة والحجاز، وايضا في تركيا..

وحول من يقف خلف هذه الحملات، قال المومني إنهم كل من يشعر بالضيق من مكانة الأردن في العالم، فالدولة الأردنية عظيمة ومكانتها محترمة، وجلالة الملك دافع عن الاسلام في مختلف المنابر خلال الحرب على داعش، وهناك جهات لا يعجبها مكان الأردن دولياً.

وقال إن ما يثلج الصدر هو التفاف الأردنيين خلف القيادة الهاشمية وجلالة الملك عبدالله الثاني بعد صدور التقرير.

وأضاف أن هناك دول تحاول تعظيم قدراتها في التأثير وتقلل من قدرات تأثير البعض، وهناك جهات تحاول النيل من هذه المكانة.

وبين أن بيان الديوان الملكي الهاشمي كان محترفاً وأشار إلى التهديدات الأمنية والخصوصية، فنشر هذه الأمور يضر بالحسابات الأمنية.

ولفت المومني إلى أن دول العالم المانحة للأردن تعطي القروض والمنح وهي تعمل بوجود برامج مراقبة ومحاسبة بأعلى المجالات، مشيرا إلى أن هدف التقرير هو الاضرار في الأردن وهناك تقييم للمشاريع وحرص على وضعها بالمكان المناسب وبالشكل المناسب.

وعن علاقة الحملة الاعلامية ضد الأردن وجلالة الملك بالتقارب الأردني السوري، أكد المومني أن لا يعلم ولكن قد يكون لهذا التقارب ارتباط بالحملة على الأردن..