قال ديمتري دلياني الناطق باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، "في الذكرى الأليمة لإحراق المسجد الأقصى، الإرهاب الصهيوني الذي مس بحياة المواطن الفلسطيني يحاول دوماً ومنذ زمن بعيد أن يمس بالمقدسات الإسلامية والمسيحية بالأخص الحرم القدسي الشريف، بالمحاولة على التأثير على وضعه القائم وبالمحاولة لتقسيمه زمانياً ومكانيًا".

وشدد دلياني، في تصريح صحفي:"هذه المحاولات مستمرة حتى لو تم إخماد حريق المسجد الأقصى المبارك قبل 52 عاماً، إلأ أن هناك حريق معنوي يصيبه كل يوم، عندما يدخله المستوطنون، وذلك يُعد بمثابة عدوان مباشر على المسلمين والمقدسات الإسلامية".

وتابع دلياني:" يجب الدفاع عن الحرم القدسي الشريف ومنع تكرار هذه العملية الصهيونية، وهذا واجب على كل فلسطيني سواء كان مسيحياً ام مسلماً ،لأن الحرم القدسي الشريف أول القبلتين وثالث الحرمين الشرفيين وهو رمز للوطنية الفلسطينية ويحمل المعنى الديني والرمزية الدينية.

ويوافق االحادي والعشرين من آب/ أغسطس، الذكرى الــ52 لإحراق المسجد الأقصى المبارك، في وقت يتعرض المسجد لمخاطر جمة وانتهاكات إسرائيلية لا تتوقف.