الأخبار

في الاستشراف الاستراتيجي والبحث العلمي

الإيسيسكو وجامعة الأمير محمد بن فهد توقعان اتفاقية شراكة

الإيسيسكو وجامعة الأمير محمد بن فهد توقعان اتفاقية شراكة
أخبارنا :  

الرباط : وقعت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، وجامعة الأمير محمد بن فهد بالمملكة العربية السعودية، اليوم الإثنين (3 مايو 2021)، اتفاقية شراكة في البحث العلمي ودراسات الاستشراف الاستراتيجي، والتعاون في تنفيذ برامج وأنشطة عملية تساهم في تعزيز تطوير التكنولوجيا والابتكار في دول العالم الإسلامي.

وقع الاتفاقية، خلال حفل تم عقده عبر تقنية الاتصال المرئي، كل من: الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، والدكتور عيسى الأنصاري، رئيس جامعة الأمير محمد بن فهد، بمشاركة عدد من المديرين والمسؤولين بالإيسيسكو والجامعة.

وفي كلمته خلال حفل التوقيع، عبر الدكتور المالك عن سعادته بتوقيع هذه الاتفاقية، مؤكدا أنها ستمكن من توحيد جهود الإيسيسكو وجامعة الأمير محمد بن فهد وتضافرها للتعاون والشراكة، من خلال عدد من المشاريع العملية والدراسات الاستشرافية، مثل: دراسة "مستقبل العالم الإسلامي"، مشروع "المستقبل من منظور الشباب"، ودراسة "السكان والديموغرافيا في أفق 2050: المسلمون داخل العالم الإسلامي وخارجه"، دراسة "تأثير كوفيد 19 على الحج والعمرة"، ودراسة "مستقبل التعليم".

وأضاف أن منظمة الإيسيسكو، ومن خلال مركز الاستشراف الاستراتيجي وقطاع العلوم والتكنولوجيا، ستسعى جاهدة للعمل مع جامعة الأمير محمد بن فهد على إنجاز دراسات وتنفيذ برامج ومشاريع تصب في صالح العالم الإسلامي.

ومن جانبه، أكد الدكتور الأنصاري أن الاتفاقية تتطرق إلى مساحات مهمة للتعاون بين الجامعة والإيسيسكو، منوها إلى السعي ألا تكون اتفاقية الشراكة بين الجانبين مؤثرة في نطاق العالم الإسلامي فقط، بل أن يمتد تأثيرها وفوائدها إلى العالم كله.

وأضاف أن منظمة الإيسيسكو وجامعة الأمير محمد بن فهد تكملان بعضهما البعض فيما يخص مجال الاستشراف والذكاء الاصطناعي، مشيرا إلى أن الجامعة تعد خريجيها من الشباب لمواجهة متطلبات الحياة، بما في ذلك سوق العمل المحلي والدولي.

يُذكر أن بنود الاتفاقية بين الإيسيسكو وجامعة الأمير محمد بن فهد تتضمن التعاون فيما يتعلق ببناء وبلورة البرامج المتخصصة والأنشطة البحثية، وتطوير خبرات العاملين بمركز الأمير محمد بن فهد للدراسات الاستشرافية ومركز الإيسيسكو للاستشراف الاستراتيجي، والسعي إلى تحقيق صدى دولي لإنجازات كلا المركزين في مجال الدراسات الاستشرافية، والذكاء الاصطناعي والشباب وريادة الأعمال.

مواضيع قد تهمك