أخبارنا :   أخبارنا- طلت المخرجة المصرية المثيرة للجدل إيناس الدغيدي على الجمهور العربي من خلال برنامج «لماذا؟» الذي يقدمه الإعلامي اللبناني طوني خليفة على فضائية «القاهرة والناس»، مجددة إصرارها على مواقفها وآرائها السابقة، سواء الخاصة بأعمالها، أو بالدين.
ولعل أسوأ ردود إيناس الدغيدي جاءت على السؤال الأخير الذي وجهه لها طوني خليفة عندما سألها: «متى ترتدي إيناس الدغيدي الحجاب؟».
فرفعت ناظريها إلى السماء، ودعت قائلة: «ربنا ما يكتبه عليّ»، وكررتها ثلاثا، وسط اندهاش مقدم البرنامج والحضور، من تجرؤ غير مبرر.
وعلى الرغم من موقفها من الحجاب إلا أن إيناس الدغيدي - التي طالبت يوما بترخيص أوكار الهوى - أكدت أنها أدت فريضة الحج، واعتمرت 11 مرة، وتواظب يوميا على قراءة سورتي «الواقعة»، جلبا للرزق، و«يس»، درءا للحسد، كما أكدت أنها لا تنتظم في أداء الفرائض الدينية، إلا إذا صادفت مشكلة أو أزمة مستعصية.
ودافعت المخرجة المصرية - التي حصلت على 15 ألف دولار مقابل استضافتها بالبرنامج - عن تضمين أفلامها بمشاهد العري والشذوذ، زاعمة أنها تنقل الواقع إلى السينما، ولا تصطنع أمورا لا وجود لها في المجتمع.
وعندما سئلت ماذا ستصنع إذا علمت يوما أن ابنتها الوحيدة التي تدرس في إحدى جامعات الولايات المتحدة الأميركية «مثلية»؟
ردت بأنها لن تفعل أي شيء، معتبرة الشذوذ مرضا يستوجب الشفقة والعلاج، واعترفت الدغيدي - التي تقترب من عامها الستين - بأنها أجرت عمليات تجميل في الفترة الأخيرة، وأنها تستعد للزواج، ولكنها رفضت تسمية زوج المستقبل.
وعن أحدث أفلامها «مجنون أميرة» المقرر عرضه في موسم العيد.. قالت الدغيدي «انها تناقش خلالها الهاجس الديني الذي يسيطر على المصريين، في جميع تصرفاتهم وسلوكياتهم اليومية، وأكدت أن «الأميرة ديانا» - التي يتطرق الفيلم إلى قصة حياتها - ماتت قتلا، وليست قضاء وقدرا».
من ناحية أخرى، طالب محامٍ مصري قبطي معروف بوقف عرض فيلم «مجنون أميرة»، بدعوى أنه يسيء إلى المسيحية.
وألمح المحامي ممدوح رمزي إلى أنه قد يلجأ إلى القضاء المصري لوقف الفيلم، بعدما نمى إلى علمه أنه يثير مشاعر الأقباط، ويزدري المسيحية.