حسن صفيره يكتب : "عمان وبغداد بخندق واحد" وسنستقبل الفريق العراقي بالورود .. وموتوا بغيضكم يا أصحاب الفتن

أخبارنا :
- حسن صفيره :
- انتهى مولد تصفيات كأس العالم وتمكن النشامى من الحصول على الحمص واللحمة والمرقة بعد ان حصد المركز الثاني الذي يؤهله بشكل مباشر لنهائيات كاس العالم 2026 في كندا والمكسيك وأمريكا بكل اقتدار وأحقية حيث جمع 16 نقطة كانت كافية للوصول إلى ما وصل ولم يتبقى لمنتخبنا من المباريات سوى واحدة ستكون مع المنتخب العراقي الشقيق يوم العاشر من هذا الشهر على استاد مدينة الحسين للشباب في عمان وهي عبارة عن تحصيل حاصل ولا تؤثر على أي فريق من فرق المجموعة سوى ان نتيجتها معنوية في الدرجة الأولى وتلعب جمع نقاطها دوراً في تصنيف المنتخبات عالمياً والذي يصدر عن الاتحاد العالمي (الفيفا).
- المباراة القادمة مع العراق الشقيق في ظل هذه المعطيات يجب ان لا تأخذ منا أي حيز من الحساسية والعصبية المفرطة وعلى العكس تماماً فأن الأردن وشعبه مشهور عنهم حُسن استقبال ضيوفهم وإكرامهم في إقامتهم وضيافتهم وفي حلهم وترحالهم فكيف ان كان هؤلاء الضيوف هم من ارض الرافدين "العراق" والذي تربطنا معهم رابطة الدم الذي امتزج في حروبنا مع العدو الصهيوني والتاريخ والمواقف الإيجابية لكلا الطرفين التي يشهد لها القاصي والداني والعدو والصديق .
- نعم "عمان وبغداد بخندق واحد" تغنى بها اسود الرافدين وفرسان غمدان وسجلها التاريخ بأحرف من ذهب وطبعتها الجغرافيا على خرائط الوطن وان العاصمتين سيبقيان عنواناً للوحدة العروبية التي جمعت قياداتهما وجيشهما وشعبهما بعروة وثقى استعصت على المغرضين والمفسدين ، كاردنيين وعراقيين لن ننساق وراء عبارات إعلامي مارق او كلمات صحفي حاقد بل ستكون الورود وروائح المسك والعنبر بأنتظار الفريق العراقي الشقيق في عاصمتنا الحبيبة وسيحتفل جمهورنا بتأهل النشامى بعبارات تنم عن أخلاق الأردنيين الذين تربوا في مدارس الهاشميين الغر الميامين .
- الجمهور الأردني والذي من المتوقع ان يكون وحيداً في المدرجات لعدم حضور جمهور الفريق العراقي سيهتف للفريقين وسيرفع أفراده رايات الوطن ورايات "الله اكبر" كيف لا وهي نفس الألوان (الأحمر والأبيض والأخضر والأسود) وستكون هذه المباراة رسالة قوية لكل من تسوله نفسه احداث الوقيعة والفتنة بين الأشقاء الذين تآخوا وتحابوا على مر العقود الماضية ويربطهم مصير واحد للعقود القادمة بتحالف استراتيجي رسخ بنيانه زعماء العراق وملوك الـ هاشم . ــ عمان جو