ترحيب أممي برفع العقوبات عن سوريا

رحب مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، غير بيدرسن، الأربعاء،
بالخطوات الدولية من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة
بشأن رفع العقوبات التي كانت مفروضة على سوريا.
وأكد بيدرسن أمام مجلس
الأمن، عبر تقنية الفيديو، أن هذه التطورات تحمل إمكانات هائلة لتحسين
الظروف المعيشية في جميع أنحاء البلاد، ولدعم الانتقال السياسي السوري،
مرحبا أيضا بالدعم الذي قدمته دول إقليمية منها السعودية وتركيا وقطر بما
في ذلك معالجة التزامات سوريا المعلقة تجاه المؤسسات المالية الدولية، ودعم
دفع رواتب القطاع العام، وضمان توفير الموارد الحيوية في مجال الطاقة.
لكن
المسؤول الأممي، حذّر من أن سوريا تواجه تحديات هيكلية كبيرة، في ظل
اقتصاد متضرر بفعل أكثر من عقد من الحرب والصراع، فضلا عن مجموعة من
العوامل الأخرى المزعزعة للاستقرار، مؤكدا أن "إنعاش الاقتصاد المنهار
سيتطلب من السلطات المؤقتة اتخاذ إجراءات مستدامة تشمل الإصلاح الاقتصادي
الشامل ومعايير الحوكمة في النظام المالي، وسيحتاج ذلك إلى دعم دولي".