شركات بريطانية تجمّد استثماراتها مع تصاعد السياسات الحمائية الأميركية

كشفت بيانات جديدة أن ثلاثة أرباع شركات التصنيع والخدمات اللوجستية في المملكة المتحدة تتأهب للتعرض لضربة بسبب الرسوم الجمركية الأميركية، حيث قرر العديد منها وقف خطط الاستثمار في ضربة لطموحات النمو الحكومية.
ومن المرجح أن تتوقع الشركات الكبيرة أنها ستتعرض لضغوط من السياسة التجارية العالمية الجديدة، وفقًا لدراسة أجرتها مؤسسة "إتش إس بي سي" البريطانية للخدمات المصرفية.
وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن خطط في وقت سابق من الشهر الجاري لرفع الرسوم الجمركية وفرض رسوم جديدة على جميع السلع المستوردة.
وتشمل هذه الرسوم، حدًا أدنى من الرسوم بنسبة 10% على معظم الدول، ومن بينها المملكة المتحدة، في حين تواجه سلع معينة، من بينها السيارات والصلب والألومنيوم حاليًا ضريبة استيراد بنسبة 25%.
وأظهرت دراسة "اتش اس بي سي"، والتي شملت 2000 من قادة الأعمال، أن 73% من الشركات المصنعة في المملكة المتحدة و75% من شركات النقل والتوزيع قالوا إن الرسوم الجمركية ستؤثر على أعمالهم.
وارتفعت النسبة إلى 22% و26% على الترتيب، الذين حذروا من أنهم يتوقعون التعرض إلى تأثير "كبير".
وقال نحو 21% من قادة الأعمال الذين شملتهم الدراسة إنهم قرروا إرجاء اتخاذ قرارات الاستثمار، وهي خطوة قد تؤدي إلى توقف الخطط التي قد تعزز النمو الاقتصادي.