اساليب " الذباب الاخواني " على مواقع التواصل الاجتماعي

خاص :
"الذباب الإلكتروني الإخواني" يتبع استراتيجية متعددة الأوجه تهدف إلى خلق حالة من الفوضى والارتباك في المشهد العام الأردني. وتتضمن هذه الاستراتيجية العناصر التالية:
* التخوين والتشكيك الممنهج في الأجهزة الأمنية: يركز الذباب الإلكتروني بشكل مكثف على تقويض الثقة في الأجهزة الأمنية الأردنية، من خلال نشر الشائعات والأخبار الكاذبة التي تهدف إلى تصويرها بالعجز أو التواطؤ أو الظلم. ويشير الخبير إلى أن هذه الحملة تستهدف بشكل مباشر إضعاف هيبة الدولة وقدرتها على الحفاظ على الأمن والاستقرار.
* يلجأ الذباب الإلكتروني إلى أسلوب الاستعطاف واستغلال القضايا الإنسانية بهدف كسب التعاطف الشعبي وتأليب الرأي العام ضد الدولة. ويتم ذلك من خلال تضخيم بعض الأحداث الفردية أو القضايا الاجتماعية، وتقديمها في سياق مضلل يهدف إلى تصوير الدولة بالتقصير أو الظلم.
وهذا هو الجانب الأكثر خطورة في حملة الذباب الإلكتروني، حيث يتم العمل على تلميع صورة الإرهابيين وتصويرهم كأبطال أو ضحايا، في محاولة لتبرير أفعالهم الشنيعة وغسل أدمغة الشباب. ويحذر الخبير من أن هذا الخطاب التحريضي يمثل تهديدًا مباشرًا للأمن القومي الأردني، ويسهم في نشر التطرف والعنف.
يستغل الذباب الإلكتروني معرفته بالقوانين المحلية والدولية في محاولة لتشويه صورة الأردن أمام المجتمع الدولي، وتقديم ادعاءات كاذبة بانتهاك حقوق الإنسان أو التجاوزات القانونية. ويهدف هذا التكتيك إلى الضغط على الأردن دوليًا وتقويض مكانته الإقليمية والدولية.
• يستغل الذباب الإلكتروني الخطاب الديني في ترويج أكاذيبه وتضليله، حيث يتم استخدام آيات قرآنية وأحاديث نبوية في غير سياقها، أو تفسيرها بشكل خاطئ، بهدف إضفاء مصداقية زائفة على مزاعمهم الباطلة. ويؤكد الخبير أن هذا الاستغلال للدين يمثل قمة الخبث والتضليل، ويهدف إلى استغلال تدين الناس البسطاء لتحقيق أهداف سياسية خبيثة.
الهدف النهائي لهذه الحملة الممنهجة هو زعزعة استقرار الأردن وتقويض أركان الدولة. ويشدد على ضرورة التصدي لهذه الحملة بكل حزم وقوة، من خلال فضح تكتيكات الذباب الإلكتروني وكشف أكاذيبه وتضليله، وتعزيز الوعي المجتمعي بخطورة هذه الحملات الموجهة.