الأخبار

فاعليات شعبية ورسمية تدين مخططات استهداف الأمن الوطني

فاعليات شعبية ورسمية تدين مخططات استهداف الأمن الوطني
أخبارنا :  

أدانت فاعليات شعبية ورسمية المخططات الإجرامية التي تستهدف زعزعة استقرار المملكة والأمن الوطني.
وأصدرت هيئة النزاهة ومكافحة الفساد رئيسا ومجلسا وموظفين بيانا أشادت به بكل عبارات التقدير والامتنان بفرسان الحق الذين كانوا عينًا ساهرة كما هو شأنهم على على الدوام وإحباطهم مؤامرة كانت تستهدف أمن الوطن واستقراره والعبث بمقدراته تحقيقًا لمآرب خبيثة تخدم أعداء الوطن والمتربصين به.
كما شجب مجلس الهيئة، خلال بيان اليوم، بأشد عبارات الاستنكار مخططات هؤلاء وسادتهم، داعيًا القضاء العادل أن لا تأخذه بهم رأفة كي يكونوا عبرة لكل من يحاول أو يفكّر بالاعتداء على الوطن ومقدراته، مؤكدا المجلس التفافه حول قيادة جلالة الملك عبدالله الثاني.
ووصف رئيس منتدى الأردن لحوار السياسات، الدكتور حميد البطاينة، ما تقوم به جهات خارجة عن القانون، بالعدوانٌ على عقول أبنائنا، وهو غدرٌ بالهوية، وطعنٌ في خاصرة وطنٍ لم ينكسر رغم كل المؤامرات.
ودعا بيان للمنتدي اليوم، الأردنيين إلى أن يبقوا أوفياء للراية، مخلصين للهوية، مضيفا أن الأردن ليس ساحةً للمرتزقة، ولا بوابةً للفوضى، بل وطنٌ عصيٌّ على الانكسار فيه رجالٌ لا يخذلون القسم.
وتابع، لقد بات واضحًا أن هناك من يتربص بنا، ويحاول أن يعبث بأمن الأردن، ويستهدف شبابنا بالتغرير والتجنيد، من خلال الفكر المنحرف، والمال المشبوه، والشعارات المزيّفة.
وأشار إلى أن للأردن درعًا لا يلين، وسيفًا لا يُغمد!، وعلى بواباته يقف رجالٌ هم "فرسان الحق"، سياج الوطن المتين، وحماة الأرض والعرين، مؤكدا أن أي مساس بأمن الأردن هو إعلانُ عداء، وأي يدٍ تحاول العبث باستقراره، ستُواجه برجالٍ لا ينامون، وعيونٍ لا تغفل، وإرادةٍ لا تنكسر.
من جهته، عبّر، نادي فرسان الثورة العربية الكبرى عن بالغ أستنكاره وإدانته الشديدة للمخططات الإجرامية الجبانة والتي أعلنت دائرة المخابرات العامة عن أحباطها - وذلك قبل تنفيذها - والتي كانت تستهدف بالمقام الأول زعزعة أمن الوطن واستقراره، وإثارة الفوضى والتخريب داخل أراضي المملكة الأردنية الهاشمية.
وقال رئيس الهيئة الإدارية لنادي فرسان الثورة العربية الكبرى الدكتور ضرار غالب العدوان إن مثل هذه المحاولات الجبانة تشكل اعتداء صارخاً على أمن الوطن واستقراره وسيادته، وتهدف إلى النيل من وحدة شعبه الأبي وتماسك نسيجه الوطني.
وأشار العدوان أن كشف هذه الخلية وتتبع عناصرها منذ البداية وضبطهم في الوقت المناسب، وإحباط مخططاتهم الهدامة يؤكد من جديد أن أعين نشامى المخابرات العامة متيقظة وساهرة لحماية الوطن، وتتربص بكل من يحاول العبث بأمنه واستقراره، وأن الأردن بقيادته الهاشمية الحكيمة، وأجهزتنا الأمنية الباسلة سيبقى - كما كان على الدوام - عصياً على كل من تسول له نفسه التفكير بالمساس بأمنه وأستقراره، وأننا في الأردن جميعاً، نقف في خندق واحد مع أجهزتنا الأمنية وقواننا المسلحة الباسلة لحماية وطننا العزيز الغالي المفدى.
واضاف العدوان أننا ونحن ندين وبأشد العبارات هذا العمل الإجرامي الخارج عن القانون، والذي لا يمت بصلة لقيم مجتمعنا الأصيل والمبنية على احترام القانون والحفاظ على الأمن والاستقرار، ونؤكد تضامنا الكامل مع كافة منتسبي أجهزتنا الأمنية والذين يضحون بالغالي والنفيس في سبيل حماية الوطن والحفاظ على أرواح المواطنين وممتلكاتهم، والوقوف سداً منيعاً أمام كل ما يهدد أمن الوطن واستقراره.
وشدد العدوان أن الشعب الأردني يعبر عن رفضه المطلق لمثل هذه الأفعال الإجرامية الجبانة، مجددا موقف الشعب الأردني الثابت في الاصطفاف خلف القيادة الهاشمية، بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، وسمو الأمير الحسين بن عبدالله، ولي العهد، والدعم المطلق لجهود الأجهزة الأمنية.
من جهتها، قالت جامعة جرش في بيان اليوم، إن وحدة الشعب الأردني وتلاحمه مع القيادة الهاشمية الحكيمة والجيش العربي والأجهزة الأمنية والمخابرات العامة، شكلت سدا منيعا وجدارا يصعب اختراقه من اصحاب الفتن والأفكار المتطرفة التي تستتمد تعليماتها من جهات خارجية تحاول عابثة زعزة أمن هذا الوطن الحر الشريف المتمسك بقيمه العروبية والاسلامية الأصيلة.
‏وأدانت أسرة الجامعة ممثلة برئيسها ومجالس حاكميتها وأعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية والطلبة ما أقدمت علية الخلية التي كانت تخطط لتنفيذ عمليات تخريبية تهدد أمن الوطن واستقراره، وإثارة الفوضى والتخريب داخل المملكة.
وأعربت أسرة جامعة جرش عن بالغ أسفها وإدانتها لتلك المخططات الإجرامية، مؤكدة وقوفها خلف جلالة الملك عبدالله الثاني، وسمو الأمير الحسين بن عبدالله، ولي العهد، والأجهزة الأمنية، ونشامى دائرة المخابرات العامة، وحُماة الوطن.
وأكد رئيس الجامعة الدكتور محمد الخلايلة أن دائرة المخابرات العامة الأردنية، نورٌ لِمن اهتدى، ونارٌ لِمن اعتدى، داعيًا جميع أبناء الوطن بكافة أطيافه إلى تعزيز روح اللحمة الوطنية، والوقوف صفًا واحدًا إلى جانب أجهزتنا الأمنية في مواجهة كل من تسوّل له نفسه المساس بأمن الأردن واستقراره، وذلك إيمانًا منا بأن أمن الوطن والمواطن هي مسؤولية الجميع.
وأضاف أن الجامعة ستعمل على تثقيف طلبتها بخطورة الأفكار المتطرفة وانعكاساتها على السلم المجتمعي واحترام الرمزيات الوطنية والاعتزاز والفخر بقيادتنا المتمكنة التي تسعى دوما لتحقيق السلام والأمان على الصعيد الداخلي والخارجي.
وأعربت جامعة جدارا ممثلة برئيس هيئة المديرين الدكتور شكري المراشدة، ورئيس الجامعة الدكتور حابس الزبون، عن أشد عبارات الإدانة والاستنكار للعملية الجبانة التي تمثلت بكشف خلية كانت تخطط لتصنيع الصواريخ واستهداف أمن الوطن واستقراره.
كما ثمنت الجامعة في بيان لها اليوم، الجهود البطولية التي قامت بها دائرة المخابرات العامة والأجهزة الأمنية كافة، مقدمة جزيل الشكر والعرفان لكل من سهر على أمن هذا الوطن الغالي، ومجددة التأكيد على رفضها القاطع لكافة أشكال التطرف، والدعوة إلى الوقوف صفًا واحدًا خلف مؤسساتنا الأمنية.
كما جددت جامعة جدار العهد والولاء للقيادة الهاشمية الحكيمة، وعلى رأسها جلالة الملك عبدالله الثاني، سائلين المولى عز وجل أن يديم على الأردن نعمة الأمن والأمان، وأن يحفظ الوطن وقيادته الهاشمية من كل مكروه.
واستنكرت جامعة اليرموك وأدانت المخططات الإجرامية التي كانت تستهدف أمن الوطن وسلامة وحياة المواطنين، مشيدةً ومقدرةً في الوقت ذاته جهود دائرة المخابرات العامة والقوات المسلحة والأجهزة الأمنية، في حماية وصون المقدرات الوطنية والمحافظة على أمن الأردن واستقراره.
وقال رئيس الجامعة، الدكتور إسلام مسّاد، إن جامعة اليرموك بأعضاء هيئتها التدريسية والإدارية والطلبة، تقدر عاليا الدور الوطني والبطولي، الذي جسده ويجسده أفراد وضباط أجهزتنا الأمنية وقواتنا المسلحة الباسلة، في الحفاظ على الأمن الوطني وحماية الإنسان فوق ثرى الأردن الطهور.
وشدد على أن مثل هذه الأفعال المُجرمة لن تزيد الأردنيين إلا منعة وقوة والتفافا حول قيادتنا الهاشمية المظفرة والوقوف صفا واحدا في خندق الوطن والأجهزة الأمنية، وهذا ما تجلى ويتجلى في الموقف الوطني الذي عبر عنه وأبداه أبناء الأسرة الأردنية الواحدة في رفض مثل هذه الأفعال واستنكارها، واستعداد أبناء الوطن من جميع المدن والقرى والبوادي والمخيمات للدفاع عن الأردن وحماية مؤسساته.
ودعا مسّاد إلى محاسبة المتورطين بهذه الأفعال المُجرمة، وكل من تسول له نفسه المساس بأمننا الوطني، وعدم التهاون معهم، مؤكدا على أن الأردن بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني وسمو الأمير الحسين بن عبد الله الثاني،ولي العهد، سيبقى بهمة الأردنيين والنشامى من قواتنا المسلحة وأجهزتنا الأمنية، عصيا على كل طامع، وسيفا هاشميا لكل من يفكر بالاقتراب من حدوده أو المساس بمؤسساته والنيل من مقدراته وانجازاته.
واستنكرت عشيرة الجغبير، في بيانها اليوم، المخططات الإجرامية التي استهدفت المساس بالأمن الوطني، والتي تهدف الى التخريب والاعتداء على المنشآت والمؤسسات الوطنية وزعزعة الأمن الداخلي في الوطن.
وأكدت ضرورة الضرب بيد من حديد لكل من يسعى لزعزعة أمن الوطن والنيل من مقدراته وقطع الطريق على أي عمل تخريبي ينال من الأمن الداخلي.
وعبرت عن اعتزازها العميق برجال الأجهزة الأمنية الباسلة، "السد المنيع في وجه كل من تسول له نفسه المساس بأمن الوطن ومقدراته"، مشيرة الى أن هذه المخططات الخبيثة لن تزيدنا إلا تماسكًا ووحدة خلف قيادتنا الهاشمية، وإصرارًا على الوقوف ضد كل فكر متطرف دخيل على مجتمعنا الأردني الأصيل.
وفي ذات السياق، استنكر أبناء وادي موسى بني ليث في عمان المخطط الذي اكتشفته دائرة المخابرات العامة الاردنية، والذي يستهدف حياة الأردنيين وأمنهم واستقرارهم.
ووجهوا في بيانهم، التحية والاعتزاز والفخر والتقدير إلى القوات المسلحة وكافة رجال الأجهزة الأمنية والمخابرات العامة الذين أثبتوا دائما أن الأردن واحة أمن واستقرار بإرادة الله وعزيمة رجاله كل من موقعه.
واستنكروا هذا العمل الجبان داعين إلى الضرب بيد من حديد لكل من تسول له نفسه المساس بهيبة وأمن الأردن أيا كان.
وأكدو أهمية وحدة الجبهة الداخلية والوقوف خلف القيادة الهاشمية ليبقى الأردن على الدوام دولة قانون ومؤسسات، لا ملاذ للعابثين ولا نقطة انطلاق لمشاريع ظلامية.
وأشادت عشيرة البرماوي بجهود منتسبي دائرة المخابرات العامة، التي توجت بالكشف عن المخطط الإجرامي الذي استهدف أمن الأردن ومؤسساته وزعزعة أمنه واستقراره.
وأكدت في بيانها اليوم الثلاثاء، وقوف كافة أبنائها خلف جلالة الملك عبد الله الثاني، وسمو الأمير الحسين بن عبد الله، ولي العهد، وخلف المؤسسات الأمنية والعسكرية، مشددين على عدم السماح بأن يكون الأردن ساحة للتنظيمات المتطرفة.
وأضاف البيان، "سنبقى الجند الأوفياء لبلدنا ولجيشنا وقيادتنا الهاشمية الراسخة والثابتة، وإن الأردن والأردنيين عنوان عز وكرامة ومبادئ عربية وإسلامية تربى عليها الشعب الأردني، الذي قاتل في معارك النصر في فلسطين والجولان وشهداء الجيش العربي مازالت بصماتهم ودمائهم وتاريخهم المجيد مسطرة على أسوار القدس وفي معركة الكرامة المجيدة".
--(بترا)

مواضيع قد تهمك