نحمد الله أن وهبنا قيادة هاشمية حكيمة، تقود الوطن ببصيرة وثبات، وجهاز مخابراتٍ يتألق بمهنيةٍ عالية وإخلاصٍ لا يتزعزع في حماية أمن الأردن واستقراره.
إن هذا الجهاز يمثل درعاً وطنياً، يتصدى بكل قوة وحزم لكل من تسوّل له نفسه المساس بأمننا الغالي، أو زعزعة استقرار وطننا العزيز.
في هذه اللحظات، يتجدد العهد بأن نقف صفا واحدا خلف قيادتنا الرشيدة، متسلحين بوحدتنا وإيماننا بوطنٍ عصيّ على الفتن.
إننا ندرك أن هناك شرذمة تسعى لنشر الفوضى والخراب، تتستر في الظلام، وتجند ضعاف النفوس لخدمة أجنداتها الخبيثة، لكنهم يغفلون أن الأردن، بقيادته الحكيمة، وجيشه المصطفوي، وجهاز مخابراته اليقظ، لن يسمح أبداً بتحقيق مطامعهم الدنيئة.
نقول لهم بكل عزة وشموخ: لن تنالوا من وطننا، طالما لنا قيادة هاشمية تضيء دروبنا، وجيشٌ يحمي ترابنا، وجهاز مخابراتٍ نعتز به، يقف سداً منيعاً أمام كل مؤامرة.
إننا، شعباً ومؤسسات، نجدد العهد بالوقوف معاً، متحدين، لحماية أردننا الحبيب، والحفاظ على أمنه واستقراره، مهما كانت التحديات.
ولجهاز مخابراتنا، كل الاحترام والتقدير على تفانيه ويقظته. ولقيادتنا الهاشمية، كل الفخر والولاء على حكمتها وثباتها، الأردن، بعزيمة أبنائه، سيبقى منارة أمنٍ وسلام، وقلعةً لا تُهزم.



النائب حابس سامي مثقال الفايز