الأخبار

استعادة الأمل الأردنية تتصدر أعمال القمة العالمية للإعاقة

استعادة الأمل الأردنية تتصدر أعمال القمة العالمية للإعاقة
أخبارنا :  

* أبرزت جهود الأردن بقيادة الملك لدعم الأشقاء في غزة

كتبت: نيفين عبد الهادي

تصدر الموقف الأردني بقيادة جلالة الملك الداعم للأهل في غزة أعمال القمة العالمية للإعاقة التي عُقدت في برلين بمشاركة جلالة الملك عبدالله الثاني، وتحديدا فيما يتعلق بمبادرة «استعادة الأمل» الأردنية لدعم مبتوري الأطراف لأطفال غزة، التي أطلقت بتوجيهات ومتابعة من جلالة الملك، والتي استفاد منها أكثر من 400 شخص من مبتوري الأطراف في غزة، بمن فيهم الأطفال.

وتم طرح هذه المبادرة الهامة على طاولة القمة، والإعلان عنها كواحدة من أهم الجهود الأردنية في دعم أطفال غزة، وكذلك لجهة التزام الأردن الراسخ بقضايا الإعاقة على المستويات الإقليمية والدولية، وتأكيد التزام الأردن العميق بقضايا تعزيز حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، فكان أن تم الإعلان رسميا عن مبادرة «استعادة الأمل» على منصة دولية هامة، وطرح تفاصيلها الهامة إنسانيا وتركيزها على الأطفال، ليتم التركيز عليها والتأكيد على أهميتها لتمكين الأطفال من أبسط حقوقهم وتساعدهم على العيش بحياة طبيعية بعدما أفقدتهم الحرب أحد أطرافهم أو أكثر.

وفي كلمة جلالة الملك عبدالله الثاني في القمة أهمية كبرى، حيث أكد جلالته أهمية تكثيف الجهود الدولية لمواجهة التحديات التي يواجهها الأشخاص ذوو الإعاقة، لاسيما في مناطق النزاع، مشيرًا إلى مبادرة «استعادة الأمل» الأردنية لدعم مبتوري الأطراف، والتي استفاد منها أكثر من 400 شخص من مبتوري الأطراف في غزة، بمن فيهم الأطفال، ليحضر الطفل الغزّي على واحد من أهم المحافل الدولية، دعما وسندا من الأردن، بإعلان من جلالته عن ضرورة دعم الأطفال من ذوي الإعاقة كما هو الأردن في سعي لتوفير الأطراف لأطفال غزة، على ترابهم، وكذلك باستقبال أعداد منهم لتركيب الأطراف لهم في الأردن.

وفي متابعة خاصة لـ»الدستور» حول أهمية الدعم الأردني بقيادة جلالة الملك لأطفال غزة، وتأكيدات جلالة الملك عبد الله الثاني خلال القمة العالمية للإعاقة 2025، التي عُقدت في العاصمة الألمانية برلين الأسبوع الماضي، أكدت وزيرة التنمية الاجتماعية وفاء بني مصطفى الأهمية الكبيرة لكلمة جلالة الملك في القمة، وإعلانه عن تفاصيل مبادرة «استعادة الأمل»، لتركيب الأطراف لمبتوري لأطراف في غزة، وحشد الاهتمام العالمي بشأنها، والدعم وأنها مبادرة مهمة جدا، وتأتي في إطار الجهود الأردنية بقيادة جلالة الملك لدعم الأهل في غزة، وتحديدا الأطفال في غزة، فهي مبادرة أطلقها جلالة الملك، وهي إنسانية ومهمة، وتركز على الأطفال مبتوري الأطراف.

وبينت بني مصطفى في حديث خاص لـ»الدستور» أنه تم خلال قمة خصصت لدعم ذوي الإعاقة على مستوى دولي طرح هذه المبادرة والكشف عن تفاصيلها، وأنها تمكّن الأطفال من أبسط حقوقهم، وتساعدهم بشكل عملي لمواجهة بتر أطرافهم نتيجة الحرب، لافتة إلى أنها جزء من الجهود الأردنية لدعم الأهل في غزة، تحديدا الجهود الطبية، لتحضر بشكل قوي والأهم على مستوى العالم لدعم أطفال غزة.

وأشارت بني مصطفى إلى أن كلمة جلالته خلال القمة العالمية للإعاقة 2025، التي عُقدت في العاصمة الألمانية برلين، عكست التزام المملكة بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، مؤكدة أن مبادرة «استعادة الأمل» التي أُطلقت لدعم مبتوري الأطراف في قطاع غزة، واستفاد منها أكثر من 400 حالة، بينهم أطفال، تهدف للوصول إلى 16 ألف حالة، وضعت على طاولة دولية مختصة ببحث شؤون ذوي الإعاقة إنجاز أردني داعم لأطفال غزة، ومنحهم حق العيش بشكل طبيعي.

وكشفت بني مصطفى أن الركن والمعرض الخاص بالأردن خلال أعمال القمة وبعد حديث جلالة الملك عن مبادرة استعادة الأمل، شهد إقبالا ضخما وكبيرا جدا من قبل الزائرين من مختلف دول العالم، لا سيما أنه تضمن جزءا كبيرا من الخدمات الطبية الملكية وجهودها الطبية في غزة، وبالطبع جهودها في المبادرة، مبينة أن كل هذه الجهود تأتي في إطار الجهود الأردنية لدعم الأهل في غزة.

وتعمل الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية على مواصلة تنفيذ مبادرة «استعادة الأمل» في دعم مبتوري الأطراف في غزة، مستهدفة (16) ألف مستفيد عبر تقنية متطورة تتيح تركيب أطراف اصطناعية فعالة خلال ساعة واحدة فقط، حيث تعمل الفرق الطبية المختصة من الخدمات الطبية الملكية من خلال عيادتين متنقلتين مجهزتين بأحدث المعدات، إلى جانب المستشفيات الميدانية العسكرية الأردنية في غزة، لضمان وصول هذه الخدمة إلى أكبر عدد ممكن من المصابين. ــ الدستور

مواضيع قد تهمك