اكد مركز زها الثقافي على حق وأولوية التعليم والتي تعتبر حقًا أساسيًا من حقوق الإنسان وأداة حيوية للنهوض بالفرد والمجتمع، حيث يُمكّن الأجيال الصاعدة من اكتساب المعرفة والمهارات اللازمة لمواجهة التحديات العالمية، بما في ذلك تغيّر المناخ، الفقر، عدم المساواة، والصراعات.
واضاف المركز خلال بيان صحفي بمناسبة اليوم الدولي للتعليم الذي يصادف 24 يناير من كل عام أن هذه المناسبة تعتبر مناسبة جوهرية للتأكيد على دور التعليم لتحقيق مجتمعات مستدامة وتعزيز قيم المساواة والسلام والتنمية .
ودعت المدير التنفيذي للمركز زها رانيه صبيح جميع الحكومات والمؤسسات والشركاء في التنمية إلى العمل المشترك لضمان حصول الجميع على تعليمٍ شاملٍ وعادلٍ وعالي الجودة، بما يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة التي تبنتها الأمم المتحدة.
وأشارت الى ان شعار هذا العام يأتي تحت عنوان "التعليم: أولوية عالمية لتحقيق مستقبل مستدام" ليذكّر بأهمية جعل التعليم على رأس الأولويات الوطنية والدولية، والتركيز على الاستثمارات في المعلمين والبنية التحتية والمناهج التعليمية الحديثة، إلى جانب تمكين الفئات المهمشة مثل النساء، الفتيات، واللاجئين من الوصول إلى فرص تعليمية مستدامة.

وأكدت صبيح التزام المركز الكامل بدعم البرامج التعليمية وتعزيز الشراكات الهادفة لتمكين الاطفال واليافعين و الشباب والشابات من أداء دورهم القيادي في بناء مستقبل أفضل.