كاتب وصحفي فلسطيني : المملكة الأردنية الهاشمية صاحبة موقف ملتزم و ثابت في رفض كافة مقترحات تصفية القضية وتهجير الفلسطينيين
حاص المرسل في اخبارنا نت ـ قال الكاتب الصحفي ثائر أبو عطيوي عضو نقابة الصحفيين الفلسطينيين ومدير مركز العرب للأبحاث والدراسات أن مقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي يتعلق بنقل وترحيل سكان قطاع غزة إلى المملكة الأردنية الهاشمية وجمهورية مصر العربية بشكل مؤقت أو طويل الأمد.؟ ،هو تصريح مدان ومرفوض بالمطلق وبشكل نهائي، لأنه مقترح استعماري بوجه جديد الهدف منه تهجير وطرد سكان القطاع وتفريغه من سكانه ضمن نكبة جديدة تضاف إلى نكبة عام 1948 عندما احتلت إسرائيل كافة الأراضي الفلسطينية.
وأوضح أن موقف المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة هو موقف واضح وراسخ في رفضه النهائي لهكذا مقترح ، حيث أن المملكة الأردنية وضمن موقفها السياسي الثابت ترفض التهجير وفكرة الوطن البديل للفلسطينيين.
وأضاف " ابو عطيوي " أن المملكة الأردنية الهاشمية وبقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني كانت على الدوام وباستمرار الداعم الأساسي على المستوى الانساني والسياسي لشعبنا الفلسطيني وعدالة قضيته في كافة المحافل والميادين، وأحد الأصوات العربية الأساسية والهامة التي تنادي بتعزيز ودعم صمود شعبنا الفلسطيني للوصول للحرية والاستقلال، ضمن فكرة حل الدولتين وفق ما نصت عليه المواثيق والقوانين الدولية، ضمن رؤية فلسطينية عربية مشتركة من خلال مفاوضات سلمية تأتي في نهاية المطاف في دولة مستقلة ضمن كامل الحقوق المشروعة والكاملة لشعبنا الفلسطيني.
واعتبر أن مقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتهجير سكان قطاع غزة بعد حرب إبادة استمرت 470 يوما كانت تكلفتها باهضة الثمن من أرواح وممتلكات، ضمن رؤية استعمارية جديدة لتفريغ سكان قطاع غزة وتصفية كاملة لمعالم القضية الفلسطينية.
وأكد " أبو عطيوى " أنه يجب الوقوف بحزم وقوة أمام تلك المقترحات التي تأتي في سياق مخططات استعمارية إسرائيلية أمريكية من جهة ، ودعم كلا من المملكة الأردنية الهاشمية و جمهورية مصر العربية في سياق مواقفهما الرافضة لهكذا مقترحات من جهة اخرى، وهذا من خلال العمل على إنجاز رؤية عربية موحدة داعمة لمواقف البلدين، وتعزز صمود شعبنا الفلسطيني على أرضه، ضمن مشروع عربي جديد يأخذ على عاتقه أعباء المرحلة وتحدياتها.
وأشار " أبوعطيوي" أن موقف المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة الرافض لكافة مقترحات عملية التهجير القسرى، هو موقف ملتزم وثابت على الدوام ، في اطار رؤية ملكية هاشمية مساندة وداعمة باستمرار لعدالة القضية، وتعزيز صمود شعبنا الفلسطيني إنسانيا وسياسيا في كافة المحافل والميادين.