مركز جوبكينز للدراسات الإستراتيجية يصدر تقريره عن تأثير التكنولوجيا على الإقتصاد العالمي للفترة القادمة
أصدر مركز جوبكينز للدراسات الإستراتيجية تقريره عن تأثير التكنولوجيا على الإقتصاد العالمي للفترة القادمة ،حيث قال مدير عام المركز المهندس مهند عباس حدادين بأنه ما أن أعلن كلاوس شواب في مؤتمر دافس عام 2016 دخول العالم في الثورة الصناعية الرابعة حتى بدأ تأثير التقدم التكنولوجي وتطبيقاته يؤثر على الناتج المحلي العالمي من الرقمنة وتطبيقات الذكاء الإصطناعي والروبوتات والواقع الافتراضي والواقع المعزز وسلاسل الكتل والمدن الذكية وجيل الإتصالات الخامس ،حيث كان الناتج المحلي العالمي عام 2009 هو 61 ترليون دولار ووصل عام 2019 إلى 88 ترليون دولار بزيادة تقارب 30%,بينما من المتوقع ان يصل حسب التقارير العالمية عام 2029 إلى قرابة 140 ترليون دولار ،وبزيادة تقارب 60% عن عام 2019 ,رغم مرور جائحة كورونا والتوترات الجيوسياسية خلال الأعوام 2022 لغاية 2024 ,مما يدل ان هناك مضاعفة بنسبة الزيادة خلال عقدي المقارنة والتي قفزت من 30%إلى 60%،في حين من المتوقع ان يصل الناتج المحلي الإجمالي العالمي لهذا العام 2025 قرابة 115 ترليون دولار.
فالرقمنة والتحول التكنولوجي سيقضيان على البيروقراطية وترهل الأداء بالنسبة للقطاع العام وتسرع وتسهل باتخاذ القرارات مما تشجع على الإستثمار وتقديم خدمات أفضل للمواطنين وللقطاع الخاص من توفير الوقت والجهد والوصول إلى الأهداف بسهولة ويسر،وحيث ان الدول ذات التصنيف الأقل في التحول الرقمي وخصوصا دول العالم الثالث ستعاني إقتصاداتها في العقد القادم بسبب تفوق الدول المتقدمة ودول الإقتصادات الناشئة .