في ظل ارتفاع تكاليف التعليم الجامعي أصبحت المنح والقروض الدراسية وسيلة رئيسية تمكن الطلبة من تحقيق أحلامهم الأكاديمية، لكن هذه البرامج لا تخلو من التحديات التي تؤثر على الطلبة واسرهم.

اذ يرى طلبة المنح والقروض فرصة لا تعوض للوصول إلى التعليم الجامعي، بينما يعبر العديد منهم عن القلق من العبء المالي الذي ينتظرهم بعد التخرج، خاصة في حال تأخرهم في دخول سوق العمل.

وفي المقابل، يجد أولياء الأمور في هذه البرامج حلًا يخفف من وطأة الضغوط المالية على الأسرة، لكنهم يبدون تخوفهم من التبعات التي قد تثقل كاهل أبنائهم.

أما من وجهة نظر اقتصادية، فيعتبر الخبراء أن هذه الأدوات تمثل استثمارا في رأس المال البشري، مع ضرورة تحسين تصميمها وربطها بمتطلبات سوق العمل.

فهم يشددون على أهمية التوازن بين دعم التعليم وضمان قدرة الخريجين على الالتزام بالسداد، إلى جانب تقديم حلول مرنة وشاملة لتقليل الأعباء.

الرأي تفتح ملف المنح والقروض الجامعية و يجمع آراء الطلبة وأسرهم وخبراء الاقتصاد، ليقدم رؤية شاملة حول دور المنح والقروض في تمكين التعليم العالي والتحديات التي تواجههم على ارض الواقع.