الأخبار

حمادة فراعنة : مهرجان الأردن للإعلام العربي ونصرة فلسطين

حمادة فراعنة : مهرجان الأردن للإعلام العربي ونصرة فلسطين
أخبارنا :  

نجحت إدارة مهرجان الأردن للإعلام العربي في دورته الخامسة، والتي عقدت هذا العام بمناسبة يوم التضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني 29/11/2024، تحت عنوان ومضمون «نصرة فلسطين».

المشاركون العرب من المواقع والمؤسسات الإعلامية العربية، أغنوا المناقشات، وعرض الاقتراحات والوسائل والأدوات الإعلامية التي يمكن توظيفها لصالح شعب فلسطين في معركته الوطنية من أجل: 1- البقاء والصمود على أرض وطنه، 2- انتزاع الحرية والاستقلال والعودة، 3- كسب شعوب العالم والرأي العام العالمي لعدالة القضية الفلسطينية وشرعية مطالبها، عبر الإعلام العربي.

الوفد الفلسطيني، ضيف المؤتمر، حضر من طرفي المعادلة الفلسطينية، الذين يمثلون الشعب الواحد بجزأيه من مناطق 1948 ومناطق 1967.

رأس الوفد الفلسطيني من مناطق 48 القائد الفلسطيني محمد بركة رئيس لجنة المتابعة العليا للمجتمع العربي الفلسطيني في مناطق 48، ورأس الوفد الفلسطيني من مناطق 67، الوزير أحمد عساف وزير الإعلام لدى السلطة الوطنية، وكلاهما أجاد التعبير وعرض قضية شعبهما في مواجهة سياسات المستعمرة ومقاومتها والإصرار على مواصلة النضال من أجل انتزاع المساواة في مناطق 48 والاستقلال في مناطق 67، على طريق استعادة الشعب الفلسطيني كامل حقوقه، في مواجهة برنامج المستعمرة التوسعي الاحتلالي الاحلالي، والعمل على إحباطه وهزيمته.

لقد نجح الأردن في عقد المهرجان لخامس مرة وكان لإدارته برئاسة أستاذ الإعلام الجامعي الدكتور أمجد القاضي، الدور البارز في إدارة فريقه المكلف الذي وفر كل اسباب النجاح، انعكاساً في الحرص على نجاح المؤتمر، وبشكل خاص في هذه الدورة المخصصة للتضامن مع الشعب الفلسطيني.

بلدنا وشعبنا ومؤسساتنا يستحقون التقدير والمباهاة، في الاعتزاز بكل ما هو أردني نقي يتوسل الانخراط في القضايا القومية وإبرازها، وخاصة على المستوى الإعلامي بما يوازي الأداء السياسي لرأس الدولة ووزير الخارجية، لتحقيق أفضل العلاقات العربية العربية، وتوظيفها من أجل إسناد الشعب الفلسطيني، في نضاله الوطني على أرضه ومن أجل مستقبله وحريته كما يستحق، ومن أجل مواجهة التحديات التي تواجه أمتنا العربية وبلدانها المختلفة، التي تعصف ببعضها الحروب البينية المدمرة.

إعلامياً كان للمؤتمر في دورته الخامسة حالة من الحضور والشراكة تحتاج للمتابعة والتراكم التدريجي وصولاً إلى ما نتمنى ونأمل، في حضور أردني على المستوى العربي، وأن نكون رافعة حقيقية لشعب فلسطين، وهو يحقق تدريجياً نجاحات متتالية، منذ المبادرة لعقد الدورة الأولى لهذا المهرجان عام 2010، وكانت مبادرة ملموسة في ظل معطيات وتحديات تواجه العرب، وفي شهر تشرين الأول عام 2015 تم عقد المؤتمر الثاني، وفي شهر آب 2016 تم عقد المهرجان الثالث تحت عنوان «دورة النهضة العربية» وفي شهر تشرين أول 2021 عقد المهرجان الرابع تحت عنوان «دورة القدس» ولهذا التراكم أهمية في مواصلة العمل والتعميم والتطلعات لتحقيق البرنامج الذي وضع من أجله. ــ الدستور

مواضيع قد تهمك