حسن صفيره :
بتحقيق جامعة عمان الأهلية مواقع متقدمة على تصنيفات مؤسسات الأكاديميا والبحث العلمي عالميا وعربيا، وبعد تصدرها قائمة الجامعات الخاصة في الأردن باحتلالها المركز الثاني محلياً على الجامعات الاردنية الرسمية والخاصة، فقد بدا واضحا اننا امام منشأة اكاديمية استطاعت عبر رئاستها ومجلس ادارتها ممثلة برئيس هيئة المديرين د. ماهر الحوراني ان ترتقي بالتعليم العالي العربي والاردني لتضعه على خارطة العالم في المصاف الأول.

المكانة العلمية والبحثية لجامعة عمان الاهلية عبر تحقيقها اعلى التراتبية والتنافسية حطت بذات السياق التعليم العالي لقطاع الجامعات الخاصة في دائرة الثقة ذات المنسوب غير المتناهي، ليكون بالمثابل عوائد ملموسة لحجم الاقبال على التعليم العالي الاردني عامة وجامعة عمان الاهلية بوجه خاص ليحصد المجاميع الاعلى لاعداد الطلبة العرب والاجانب الدارسين في المملكة في تنافسية مقرونة باعلى التصنيفات العالمية.

الاهم ما يكمن ويقف خلف هذه الانجازات التي تسجلها عمان الاهلية في نجاحاتها المتوالية اننا امام رئاسة ومجلس ادارة وكوادر تعليمية وادارية منقطعة النظير حقيقة وتسجل نقطة وعلامة فارقة للتعليم الاردني العالي بطبعة ونكهة حورانية .

ويأتي التصنيف الذي احتصلت عليه عمان الاهلية ليؤكد مكانة الجامعة كمنارة علمية وبحثية رائدة، إذ يُعتبر تصنيف التايمز من أبرز التصنيفات الدولية التي تقيس جودة البحوث العلمية متعددة التخصصات، مع التركيز على تأثير الأبحاث المنشورة وأهميتها في معالجة التحديات العلمية والمجتمعية على المستويات المحلية والعالمية.

عمان الاهلية وبقيادة د. ماهر الحوراني ومجلس أمنائها ورئيسها وهيئة مديريها وأساتذتها وموظفيها آمنوا بألاردن وقيادته وترابه وعرشه وعلمه وعملوا واجتهدوا في تعظيم دور هذه المؤسسة الوطنية والتي أسهمت في تعزيز المنظومة الأكاديمية وتطويرها بهمتهم وقوة حضورهم الى ان أوصلوها إلى هذا الحصاد التميز الذي لا يجوز ان يمر مرور الكرام على العكس تماما فان الإشادة بهذا المنجز يعطي القائمين عليه مزيدا من المعنويات للمضي قدما بما هو أجمل وارقى وأنقى .. والى لقاء آخر على دروب النجاح المتواصل لفريق العمل المنسجم بذاته ومع ترانيم الأردن العظيم .