أسهم رصيد النائب محمد جميل الظهراوي عبر ادائه في المجلس النيابي التاسع عشر السابق، بتجديد البيعة له للمرة الخامسة على التوالي من قبل قواعده الانتخابية واسعة الانتشار، سواء في محافظة الزرقاء او في محتلف محافظات المملكة، وهو النائب الذي ظل صوته يصدح تحت قبة العبدلي طيلة الدورة المنصرمة للمجلس السابق بتحقيقة موقعا متقدما للنواب الأكثر سؤالا للحكومة بواقع 52 سؤالاً، والاكثر مداخلات بواقع 20 مداخلة، فيما حقق حسابه عبر منصة الفيسبوك، تفاعلا بواقع 7.9 مليون تفاعل على 1368 منشوراً ، حيث كان النائب محمد جميل الظهراوي الأنشط والأكثر وصولاً والتصاقا مع الجمهور .

مجددا، وبعد فوزه بعضوية المجلس النيابي العشرين، ظل النائب الظهراوي قريبا ولصيقا بالهم الشعبي، يواصل حضوره بين المواطنين بيده البيضاء وحضوره الأصيل، فيما تداعت عشائر الظاهرية وجبل الخليل وعشائر الزرقاء الالتفاف معه وحوله .

وفيما يتلمس النائب الظهراوي احتياجات المواطنين، يحرص على مد يد العون لكل من يقصده من مرضى وطلبة جامعات والمتعطلين عن العمل بما تيسر من امداد، متابعا تواصله مع قواعده الشعبية في مكتبه في مدينة الرصيفة العرين الأول الذي شهد انطلاقة الاسد ابو جميل.

النائب الظهراوي صاحب موقف سياسي معلن، لا يفتأ عن الاعلان عن موقفه في الاصطفاف مع موقف الاردن الرسمي ازاء القضية الفلسطينية، فيما سجلت تصريحاته النارية ازاء الحرب على غزة حالة انسجام مع الشارع الاردني لما حملته من جرأة لم يقوى عليها غيره من النواب واصبحت تُشكل (ترندات) على شبكات التواصل الاجتماعي ويتناقلها جمهور عريض من داخل المملكة وخارجها.

الجميل ابو جميل الظهراوي صحاب مقولة (حقك تعرف) ابن الزرقاء وابن الخليل هو رهان الاردنيين في مجلسهم التشريعي العشرين حاملا مألاتهم وتطلعاتهم واحلامهم الى ارض الواقع وبما ينسجم مع ما قال به سيد البلاد ارفع راسك انت اردني ونرفع رأسنا ايضا كـ (زرقاويين) لان ابو جميل ممثلنا تحت قبة البرلمان الاردني .

ــ الشريط الاخباري