الأخبار

التقرير الختامي لسير عملية الانتخابات لمجلس الطلبة السابع عشر في الجامعة الهاشمية

التقرير الختامي لسير عملية الانتخابات لمجلس الطلبة السابع عشر في الجامعة الهاشمية
أخبارنا :  

اصدر الدكتور باسل المشاقبه قائم باعمال عميد شؤون الطلبة  التقرير الختامي لسير عملية الانتخابات لمجلس الطلبة السابع عشر في الجامعة الهاشمية وتاليا التقرير :
أولا: أجريت يوم الخميس 30-5-2024 انتخابات مجلس الطلبة السابع عشر في الجامعة الهاشمية، التي تمت بسلاسة وهدوء، وأجواء تنافسية إيجابية. وقد أعلن عميد شؤون الطلبة/رئيس اللجنة العليا لانتخابات مجلس الطلبة السابع عشر الدكتور باسل المشاقبه النتائج الأولية للانتخابات (مرفق نسخة من أسماء الفائزين).
ثانيا: تمت العملية الانتخابية كاملة بحضور ومتابعة فرق متخصصة لرصد ومراقبة العملية الانتخابية من المركز الوطني لحقوق الإنسان والمجلس الأعلى للهيئة المستقلة وبمتابعة عدد من المؤسسات الإعلامية ومؤسسات المجتمع المدني المعنية، وقد انتشرت فرقهم في جميع مواقع الاقتراع والفرز منذ بدء عملية الاقتراع ولغاية الانتهاء من عملية الفرز، وإلى حين استخراج النتائج الأولية، والتي استمرت إلى الساعة العاشرة من صباح يوم الجمعة الموافق 31/5/2024، حيث صدر تقرير اللجنة المتخصصة من المركز الوطني لحقوق الانسان، والذي أشاد بمجريات العملية كاملةً، كما أشاد بسرعة استجابة اللجنة العليا للانتخاب إلى الملاحظات التي ترد تباعا من خلال غرفة العمليات للانتخابات والتي تم التعامل معها ومعالجتها جميعا فور ورودها.
وفيما يلي رابط التقرير الختامي المركز الوطني لحقوق الإنسان:
https://www.facebook.com/NCHRJORDAN/posts/pfbid0zGE9mRmAzB3kYn37gunFGT64ySfU1MNM3MWYPvcFgdQhjpXLZykGUa45wwDRUxynl
ثالثا: وردت بعض الاشارات تتعلق بتأخر إعلان النتائج الأولية. وهنا نؤكد بأن عملية فرز النتائج برمتها قد تمت بنفس مواقع الاقتراع ضماناً للشفافية وبحضور المرشحين او المندوبين والمفوضين وبمتابعة من مؤسسات المجتمع المدني التي رصدت العملية الانتخابية كاملة، وأن المدة الزمنية التي استغرقتها لجان الاقتراع والفرز ترجع ابتداءً الى تمديد الاقتراع لمدة ساعتين، ثم بدأت عملية الفرز في مواقع الاقتراع بعد خلو الجامعة من الطلبة من غير المندوبين أو المترشحين. وهنا نود الاشارة الى انه نظرا لطبيعة النظام الانتخابي المتبع في الجامعة (التمثيل النسبي المفتوح) الذي يتطلب فيه عملية استخراج النتائج مجموعة من العمليات الحسابية الدقيقة والذي يستوجب استخراج نتائج القوائم أولا ومن ثم استخراج نتائج جميع مرشحي القائمة الواحدة (على مستوى الجامعة والكلية) لأن الفوز بالمقعد يعتمد على الترتيب الداخلي في كل قائمة من القوائم التي تعدّت حد العتبة المشروط على مستوى قائمة الجامعة وقائمة الكلية.
رابعا: رصدت غرفة العمليات بعض الممارسات والمخالفات الفردية لبعض الناخبين أثناء عملية الاقتراع وبعد إعلان النتائج الأولية، علما أنها جميعها لم تؤثر مطلقا على جوهر سير العملية الانتخابية أو النتائج، حيث شملت ابرز تلك المخالفات محاولة الدخول عنوة وكمجموعة على احد مواقع الاقتراع قبيل انتهاء عملية الاقتراع بحوالي 5-10 دقائق والذي يحتوي صندوقا واحدا فقط من 44 صندوق كانت موزعة على مواقع الاقتراع المختلفة وذلك بهدف خلق بلبلة ليتمكنوا من التصويت بهويات لا تعود لهم، حيث لم تسمح لهم لجنة الاقتراع بذلك مطلقا مما ادى الى حالة تدافع تصدت لها اللجنة وموظفو الامن الجامعي، ولكن حالة التدافع ادت الى بعثرة بعض اوراق الانتخاب التي كانت موجودة على طاولة اللجنة مع ختم اعتماد الاوراق ودون ان يتم مطلقا الوصول للصندوق الامر الذي يؤكده اعتماد المندوبين لنتائج الصندوق رغم ان اللجنة العليا اعلنت انه في حال تباين عدد المقترعين في جداول الاقتراع مع الاوراق في الصندوق فإنها ستقرر اعادة التصويت على هذا الصندوق، الامر الذي لم تضطر اللجنة له في ضوء سلامة الصندوق واقرار المندوبين بذلك. وهنا تؤكد اللجنة العليا ان جميع الصور والفيديوهات التي انتشرت هي مرتبطة بما حدث في هذا الصندوق حصرا في محاولة للتشويش على العملية الانتخابية برمتها، وقد شرعت الجامعة باتخاذ كافة الاجراءات القانونية اللازمة لمحاسبة مرتكبي هذه المخالفة وكذلك لملاحقة من يستغل ذلك للإساءة للجامعة او لسلامة العلمية الانتخابية. أما بقية المخالفات الفردية فكانت بمحاولة بعض الناخبين التصويت بهويات لا تعود لهم وقد قامت اللجان جميعا بمنع ذلك وقد تم كتابة ضبوطات من قبل لجان الاقتراع والفرز بهذا الخصوص، وجاري التعامل معها في حدود التعليمات الناظمة لتأديب الطلبة والتشريعات المعمول بها في الجامعة.
خامسا: تعمل الجامعة على التطوير المستمر وتقييم كافة إجراءات العملية الانتخابية والتشريعات الناظمة لها واستخلاص الدروس التي يمكن الاستفادة منها لتعظيم الإيجابيات والبناء عليها في الانتخابات القادمة.
ختامًا نتقدم بالشكر لجميع الزملاء والزميلات منسوبي الجامعة الهاشمية الأكاديميين والإداريين ومؤسسات المجتمع المحلي التي شاركت في رصد ومتابعة الانتخابات على جهودهم الاستثنائية في انجاح العملية الانتخابية، وابراز الوجه المشرق للجامعة. كما نبارك للطلبة الفائزين، وندعوهم لتفعيل دورهم في النهوض بالجامعة وطلبتها، ونشكر الطلبة الذين لم يحالفهم الحظ على مشاركتهم في هذا الاستحقاق الطلابي، وندعوهم للاستمرار في خدمة زملائهم الطلبة من خلال المشاركة الفاعلة في الأنشطة الطلابية المتنوعة والتي تتيحها الجامعة من خلال عمادة شؤون الطلبة والكليات المختلفة.
رئيس اللجنة العليا لانتخابات مجلس الطلبة السابع عشر

مواضيع قد تهمك