الأخبار

الخصاونة: ضرورة وضع مناهج وبرامج توعوية حول الأمن الفكري

الخصاونة: ضرورة وضع مناهج وبرامج توعوية حول الأمن الفكري
أخبارنا :  

قال النائب الأول لرئيس مجلس النواب، الدكتور مصطفى الخصاونة، إن التعليم الجامعي، يمثلُ أداة فاعلة في تعزيز الهوية الوطنية من خلال دوره المهم في ترسيخ الثقافة الوطنية القائمة على المواطنة الصالحة ومبادئ وقيم الديمقراطية.
وأضاف الخصاونة، خلال الندوة التي نظمتها مكتبة الحسين بن طلال، بحضور رئيس الجامعة الدكتور إسلام مساد، بعنوان: "دور المؤسسات التعليمية في تحقيق التناسق المجتمعي والأمن الشامل"، أن التسامح والتعددية واحترام الرأي والرأي الآخر واعتماد الحوار المسؤول الهادف وصولا إلى التحاور بين الطلبة يمثلُ نموذجا للالتزام بسلوكيات رفيعة المستوى في نطاق المسؤولية الأكاديمية.
وتابع: أن نداء جلالة الملك عبدالله الثاني، بالشباب الأردني "فلتجعلوا جامعاتنا منارات علم وحاضنات وعي واحترام للتنوع وقبول الآخر ورفض الانغلاق "يمثل اعتزاز جلالته بالشباب ومسؤولية كبيرة في تجسيد الهوية الشبابية الوطنية الجامعية.
وأشار الخصاونة إلى حرص سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، على متابعة كافة الأنشطة والفعاليات التي تخص مستقبل الشباب الأردني وانخراطهم في خدمة مجتمعهم وحصولهم على التعليم وفرص العمل، بوصفهم مستقبل الأردن وشريكٌ فاعلٌ في تحقيق التنمية المستدامة الشاملة.
ولفت إلى المواقف التي يقودها جلالة الملك الثابتة والراسخة، تجاه قضايا الأمة وعلى رأسها القضية الفلسطينية وجهود القوات المسلحة وكافة المؤسسات الوطنية المختصة بمد يد العون والإغاثة للأهل في غزة.
وأكد الخصاونة أهمية أن تتضمن مناهج التعليم الجامعي برامج توعوية حول الأمن الفكري، ونبذ العنف والتعامل مع الأزمات مما يساعد في بناء مجتمع أكثر استقرارا، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن التوعية تساهم في بناء جيل منتمٍ يشعر بالمسؤولية تجاه وطنه ومجتمعه.
وأكد مسّاد حرص جامعة اليرموك على التواصل الدائم والتفاعل الإيجابي مع محيطها المجتمعي وعُمقها الوطني، تعزيزا لرسالتها ومكانتها ودورها الرائد في البناء الفكري، مشددا على أن دور الجامعات لا يقتصر على نقلِ المعرفةِ، وإنما بناء القيم، وصناعة الشخصية الوطنية المنتمية لوطنها وقيادتها.
وتابع: أن جامعة اليرموك تؤمن بأهمية تكامل الأدوار بين مؤسسات الدولة، ومن ضمنها الجامعات والسلطة التشريعية، لتحقيق الأهداف الوطنية العليا، وفي مقدمتها الحفاظ على النسيج الاجتماعي وتعزيز أمن واستقرار الأردن.
وأكد مسّاد على ضرورة وعي الطلبة بحكم التحديات المستقبلية التي تواجه الوطن عامة، وقطاع الشباب خاصة، مما يحتم عليهم أن يجتهدوا على أنفسهم وتنمية مهاراتهم ويعزز قدراتهم وأن يحولوا التحديات إلى فرص حقيقية تُغير من واقعهم نحو الأفضل، مما يمكنهم من ممارسة المواطنة الصالحة تجاه بلدهم وتجسيد قيم الولاء والانتماء له ولقيادته الهاشمية الحكيمة.
وقال مدير المكتبة الدكتور محمد الشخاترة، إن تنظيم هذه الندوة، يأتي انطلاقا من ايمان جامعة اليرموك ومكتبتها بدور التعليم الكبير في بناء مجتمع آمن ومتماسك.
--(بترا)

مواضيع قد تهمك