الأخبار

م. فواز الحموري : جلالة الملكة مع طلبة جامعة الأميرة سمية

م. فواز الحموري : جلالة الملكة مع طلبة جامعة الأميرة سمية
أخبارنا :  

الزيارة الملكية لجامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا صباح يوم الثلاثاء فيها من الدلالات الرائعة لتفاعل جلالة الملكة رانيا العبدالله المعظمة مع صرح علمي وطلبته وتقدير لصاحبة السمو الملكي الأميرة سمية بنت الحسن، مؤسس الجامعة ورئيس مجلس أمنائها.

قامت جلالتها بجولة في كلية الملك الحسين لعلوم الحوسبة، التي تأسست عام 2005 وتقدم الكلية درجات البكالوريوس والماجستير والدكتوراه في مجالات مثل علم الحاسوب، وهندسة البرمجيات وعلم الرسم الحاسوبي، والأمن السيبراني، وعلم البيانات والذكاء الاصطناعي.

وبعفوية حضرت جلالتها جانبا من إحدى محاضرات الكلية المتعلقة بالذكاء الاصطناعي التي تُدرس في الجامعة، وتبادلت جلالتها الحديث مع الطلبة عن مشاريعهم المبتكرة في مجال الذكاء الاصطناعي والتي تلبي توجهات الجامعة في تعزيز الابتكار والاستدامة لحل بعض التحديات المجتمعية، مما يعكس تركيز جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا منذ فترة طويلة على استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لدفع عجلة التنمية في الأردن.

كما استمعت جلالتها الى شرح عن أحدث التطورات التي تقدمها الجامعة في مجالات تكنولوجيا المعلومات، وعلم البيانات والذكاء الاصطناعي، والأمن السيبراني في كلية الملك الحسين لعلوم الحوسبة.

واستعرض الطلبة أمام جلالتها خبراتهم في التصدي لتحديات الأمن الرقمي من خلال التحليل والرد على محاكاة للهجوم السيبراني، مما يدل على التزام الجامعة بتزويد الطلبة بالمهارات العملية الضرورية للتقدم الوطني في العصر الرقمي.

جاءت زيارة جلالتها لرحاب جامعة الأميرة سمية والاطلاع على مركز الملكة رانيا للريادة، الذي أسسته صاحبة السمو الملكي الأميرة سمية عام 2006، والذي يدعم الابتكار وريادة الأعمال كمكونات حيوية للتنمية المستدامة، جاءت الزيارة خلال أسبوع ريادة الأعمال العالمي والذي هو حركة عالمية تهدف إلى الاحتفاء بروح المبادرة والإبداع حول العالم ويسعى إلى تسليط الضوء على إنجازات رواد الأعمال في مختلف القطاعات والبلدان، وتحفيز جيل جديد من رواد الأعمال على اتخاذ خطواتهم الأولى نحو الابتكار والتغيير، ومنذ عام 2009، يقوم مركز الملكة رانيا للريادة في جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا بإحياء الأسبوع العالمي لريادة الأعمال في الأردن، جامعاً الأفراد والمؤسسات لإيجاد بيئة ملائمة تشجع على تبني الفكر الريادي ودعمه.

بطبيعة الحال تشكل جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا، بالتعاون مع الجمعية العلمية الملكية، جزءاً من النظام البيئي الديناميكي في مدينة الحسن العلمية الذي يعزز التقدم التكنولوجي والبحث ومبادرات ريادة الأعمال والتي تشمل أيضا مجالات التمويل، الحاضنات، والإرشاد.

نشرت جلالتها عقب الزيارة السامية مجموعة من صور تفاعل طلبة جامعة الأميرة سمية المفعم بالنشاط والهمة والتواصل و حفاوة الاستقبال والترحاب بجلالتها في رحاب جامعة أردنية وطنية رائدة، وكتبت جلالة الملكة، معلقة على الصور: «أحلى زيارة اليوم لجامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا، كل الشكر والتقدير لسمو الأميرة والعاملين في الجامعة وأكيد للطلبة على الاستقبال الحلو، بالتوفيق إن شاء الله».

تحية لصاحبة الجلالة الملكة رانيا العبدالله حين تتزين لجلالتها الأنحاء بباقات من الإجلال والعرفان وعندما تحرص جلالتها على شمول زيارتها لكل ركن ترى فيه ومن خلاله الأردن جميلا ومميزا ويستحق بقدر حرص جلالة سيدنا الملك عبدالله الثاني على مباركته ورعايته باهتمام وإعجاب واعتزاز وتشجيع.

مرحى لطلبة جامعة الأميرة سمية، وإلى مزيد من الإنجاز والتميز والتقدم في المجالات العلمية والعملية كافة، وسعدتم وطبتم بالزيارة الملكية المباركة. ــ الراي

fawazyan@hotmail.co.uk

مواضيع قد تهمك