أ.د.مصطفى محمد عيروط يكتب : الناعقون الظلاميون من خارج اوطانهم
قال الشاعر
بلادي وان جارت علي عزيزة
وأهلي وان ضنوا علي كرام
أتعجب انا وغيري من قله ناعقة ظلاميه اقصائيه تقيم خارج اوطانها تستغل قنوات التواصل الاجتماعي لتحولها الى تطاول من النعيق والكذب والفتن والاشاعات واغتيال الشخصيه والتخريب والافتراءات على اوطانها وأشخاص فيه متناسية بأن الشعوب واعيه ومثقفه وذكيه ويعرف هؤلاء الناعقين الظلاميين الانتهازيين وتاريخهم وينسون بأن الشعوب واعيه ومثقفه ومتعلمه ومرت عليه اشكالهم وامثالهم في وقت ما يسمى الربيع العربي وكانوا يمتطون اعلاما غير مهني وقنوات غير مهنيه وقنوات تواصل اجتماعي غير مهنيه لينعقون على اوطانهم يثيرون النعرات والفتن واوطانهم تتعرض للتهجير والتدمير بأدوات ناعقين مخربين أدوات للخارج فالشعوب الواعيه المثقفه لا يمكن أن تصدق هذه القله النشاز فالاوطان وسلامتها وأمنها واستقرارها اهم من قله تنعق للانتقام وتريد مصالحها فقط ولذلك هذه القله الناعقه الظلاميه من الخارج تكذب وتثير الفتن والاشاعات
فالناعقون الظلاميون من الخارج اتجاه اي وطن
وهؤلاء القله من ناكري الجميل ينسوون ما قدمت لهم اوطانهم وعظم اكتفاهم منها وناكروا الجميل في اي مكان واي مجتمع لا يمكن أن يوثق بهم فالغربان والبوم هي الشؤم بعينه وناكروا الجميل والذين أكلوا من زاد بلدانهم وأبناء وطنهم ويخونوه بالنعيق والكذب لا يستحقون الاحترام
وقد تعلمنا وتربينا بأن الرأي والرأي الاخر هو الأساس والنقد البناء هو الأساس فالذي يقدم على تصفية الحسابات الشخصيه ويستخدم قنوات التواصل الاجتماعي والاعلام للتطاول ونشر الاخبار غير الصحيحه للابتزاز وتشويه أشخاص فيه او مؤسسه في وطنه هو ناكر للجميل ويحتاج إلى دروس في الأخلاق والأصل المواجهه بالوجه والتصحيح لأي خطأ باعلام المعني مباشرة والعمل الإعلامي المهني
الناعقون الظلاميون الاقصائيون في اي مكان خارج اوطانهم يتواجدون فيه ينسون بأن مشغليهم يتخلون عنهم عندما تنتهي صلاحيتهم كورقه وقد ينتهون بطرق لا يرضاها اي عاقل لعدو
فالوطن لأي انسان هو الحياه والموت
والعاقل من يفكر اولا ووطنه هو الأساس ومنه ينتقد ولا يجلد الذات فالاوطان تبنى وتنجز ومن بهدم في وطنه لا يمكن أن يحترم ويذهب إلى مزبلة التاريخ
قال تعالى"يا أيها الذين آمنوا ان جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا ان تصيبوا قوما بجهاله فتصبحوا على ما فعلتم نادمين ""صدق الله العظيم
أد مصطفى محمد عيروط