الأخبار

الديمقراطيون يضغطون على بايدن لحماية أجندتهم من ترامب

الديمقراطيون يضغطون على بايدن لحماية أجندتهم من ترامب
أخبارنا :  

يضغط ديمقراطيو الكابيتول هيل على البيت الأبيض لسحب كل الأدوات الممكنة لحماية السلطة التنفيذية ضد جهود الرئيس المنتخب دونالد ترامب الذي وعد بهدم الوكالات الفيدرالية وإعادة هيكلتها حسب تعهداته.

ويريد المشرعون أن يصبح الرئيس جو بايدن عدوانيا ومبدعا من خلال إجراءات أحادية الجانب في الأسابيع الأخيرة من إدارته. والفكرة هي حماية انتصارات الديمقراطيين في السياسة وتحصين وزارة العدل ووكالات الاستخبارات والمكاتب الأخرى من مرمى ترامب.

 

وقال النائب الديمقراطي غاريد هوفمان: "هناك الكثير الذي يمكن لإدارة بايدن القيام به، وأنا أعلم أنهم قاموا ببعض التخطيط للسيناريوهات. وسيكون من سوء الممارسة السياسية الهائلة بالنسبة لهم عدم توقع هذا السيناريو، وأن يكون لديهم بعض الخطط".

ويسارع الديمقراطيون إلى الإشارة إلى أنه مع سيطرة الجمهوريين على مجلس النواب، من غير المحتمل حدوث تغييرات تشريعية كبيرة في جلسة ما بعد الانتخابات خصوصا في فترة البطة العرجاء.

ومع وضع ذلك في الاعتبار، يرون أن بايدن هو نوع من جدار الحماية الوقائي ضد تهديدا ترامب.

وقال النائب ريتشارد نيل كبير الديمقراطيين في لجنة الطرق والوسائل لبايدن: "لقد كنت هنا لفترة كافية لأعرف أنه يمكنك القيام ببعض الأشياء الجيدة حقا في فترة البطة العرجاء".

وغذت مخاوف الديمقراطيين تقارير تفيد أن ترامب يتطلع إلى خطط لتطهير البنتاغون من الجنرالات "المستيقظين".

وتم تأجيج هذه المخاوف بشكل أكبر بعد اختياراته للمناصب العليا في الإدارة القادمة، بما في ذلك النائب السابق مات غايتز كمدعي عام للولايات المتحدة، والنائبة السابقة تولسي غابارد لتكون مديرا للمخابرات الوطنية، وروبرت كينيدي جونيور كرئيس لوزارة الصحة والخدمات الإنسانية. وتعهد الثلاثة جميعا بزعزعة كبيرة للوكالات التي سيشرفون عليها.

 

ويشعر منتقدو ترامب بالقلق أيضا من خططه لإنشاء "وزارة الكفاءة الحكومية" الجديدة، بقيادة رواد الأعمال الأثرياء في مجال التكنولوجيا إيلون ماسك وفيفيك راماسوامي.

وعند الإعلان عن الخطوى، قال ترامب إنه "سيمهد الطريق لإدارته لتفكيك البيروقراطية الحكومية، وخفض اللوائح الزائدة، وخفض النفقات المهدرة، وإعادة هيكلة الوكالات الفيدرالية".

وينظر الديمقراطيون إلى هذه الأهداف على أنها تعبير ملطف لترامب الذي سوف يسيء استخدام سلطته لتعزيز مصالحه الشخصية على مصالح البلاد.

ويريد الكثيرون من الرئيس بايدن أن يطلق مجموعة من الأوامر التنفيذية، ووضع اللمسات الأخيرة على التشريعات، وفتح صنابير التمويل للمشاريع الفيدرالية التي خصصها الكونغرس بالفعل.

ويعترف الديمقراطيون أن بعض هذه الاستراتيجيات قد تكون أكثر فعالية من غيرها، لكن عودة ترامب الوشيكة، كما يضيفون، تتطلب نهجا سريعا.

وقال النائب الديمقراطي خوان فارغاس: "يجب أن نفعل كل ما في وسعنا.. لا يزال بايدن الرئيس حتى اللحظة الأخيرة".

وخص النائب براد شيرمان مجالا واحدا حيث يمكن لبايدن أن يواجه عملية التطهير التي وعد بها ترامب: أقترح تعديل العقود النقابية للموظفين الفيدراليين من أجل تعزيز حماية العمال من أي تطهير لترامب.

مواضيع قد تهمك