الأخبار

محمد عبد الجبار الزبن : في العرس الهاشميّ.. «بيوتكم عامرة يا أردنيين»

محمد عبد الجبار الزبن : في العرس الهاشميّ.. «بيوتكم عامرة يا أردنيين»
أخبارنا :  

تلألأت سماء الأردنّ فرَحًا وسرورًا، وبالندى يوم الندى طابت فأوردت أريجًا وزهورًا، وجبال الأردنّ بحواضرها وقراها وبواديها ازدانت بعيون السعادة، والتفّ الأردنيون حول مليكهم يهنّؤون عرسَ وليّ العهد، وعلى العهد يباركون.

وبأيدي النقاء يصافحون، وبأجمل العبارات يعبّرون عن فرحة الوطن، بعُرسِ وليّ عهد قائد الوطن.. إنه عرس الوطن.

وبداية.. نبارك لصاحب الجلالة الملك المفدى، القائل: «بيوتكم عامرة يا أردنيين». وهنا أقول: عامرة بكم سيدي وبرجالات أبي الحسين، ثمّ نقول لسيدي صاحب السموّ الملكيّ في عرسه الميمون. «بارك الله لكما وعليكما ووجمع بينكما في خير».

نعم.. لقد كانت فرحة عمَّت أرجاء الوطن، ودخلت بيتَ كلّ أردنيّ، ونقَشَتْ أيامُ السعادة على جدار المحبة والألفة أيّاما ستبقى مفعمة بالأبّهة والجمال، ومن جنوب إلى شماله ومن الغرب إلى الشرق، أشرقت شمس الأردنّ التي لا تغيب، ونطقت الشفاه بالمباركة لقائد المسيرة، فالعُرْسُ اليومَ هو على دربِ المسرّة والمسيرة.

وفي عرسٍ مهيب اجتمع فيه القادة والساسة أصالة ونيابة من كثير من الدول الشقيقة والصديقة، ليشاركوا أبا الحسين فرحته، بابنه الفذّ صاحب الصفات والسمات والمناقب التي تفخر بها أجيال وأمم، واللهَ نسأل أن يبقيه ذخرا للوطن وللأمة.. آمين.

وجاءت حفلة العرس تجسّد جذورًا تمتد في الوطن الأصيل، وتنطق بمعاني التراث الأردنيّ الجميل، الذي يبدأ من قلوب الأردنيين الذين يقدسون الأعراس لما تحمل في طياتها المودة والألفة والقُرب والنسب، والزواج سنّة الأنبياء وسنّة سيّد الأنبياء والمرسليه عليه وعليهم الصلاة والسلام، والأردنّ يحظى بامتداد الأسرة الهاشمية، كما أنه بلد محافظ كريم الأصل والنسب، وتلك صفات تقدّس الزواج وحفلة العرس، وهو مما عبّر عنه الأردنيون في أعلى وأغلى وأسمى درجات الفرحة والغبطة والسعادة.. ولا عجب!! فهو عُرس سموّ الأمير الحسين المحبوب على ال?ميرة ابنة بيت الأصل والعفاف.

وفي الأردنّ كان «الموكب الأحمر» في عيون الأردنيين، يرتقبون ساعة انطلاقته بكلّ معاني السرور، يصحبُه ويصحبُهم أجمل الدعاء بأن يبارك ربُّ السماء، عرسَ الوطن الميمون.

وتمّ عرس الوطن.. وقد امتلأت بيوت الأردنيين العامرة بالفرحة، كما امتلأت أركان الوطن بالاحتفالات والأهازيج للتعبير عن دواخل قلوبهم، لتكون مشاركةٌ ميمونة ومباركة طيبة. ـــ الراي

agaweed1966@gmail.com

مواضيع قد تهمك