الأخبار

إخلاص القاضي...أيقونة العطاء الإعلامي

إخلاص القاضي...أيقونة العطاء الإعلامي
أخبارنا :  

كتب عدنان خليل :

شكل العمل الإعلامي عند الصحافية المتميزة إخلاص القاضي الصحافية الكبيرة في وكالة الأنباء الاردنية سابقًا حالة متميزة على الدوام ، فقد كانت رعاها الله السباقة لتقديم كل ما هو جديد في مجال الإعلام وبما يخدم هويتنا الأردنية، والمحافظة على ثوابتنا الوطنية ضمن إطار إعلامي وطني كبير، تعطي كل ما لديها من خبرات لزملائها حتى يستقيم العمل ويتحقق النجاح، وهذا ما تحقق قولاً وفعلاً خلال فترة عملها الممتدة في وكالة الأنباء الأردنية ، فكانت المعطاءة الأصيلة، وحاولت جاهدة عبر مسيرة عمل ناجحة أن تكون خلالها امتدادًا روحيًا وإبداعيًا لهذا العمل الأصيل.
سافرت إخلاص القاضي إلى الخليج وهي في أوج عطائها، ونشاطها الإعلامي وهنأ أقول : إننا نفتقد رفيقة هذا العمل" المتميز" التي لم يوقفها عنه حاجز ولا أقعدها عنه عذر تتقدم الجميع ببسمتها الإنسانية، وتحمل الجميع وأنا واحد منهم إلى معين عطفها الرحب.
إخلاص القاضي اسم كبير لا يمكن تجاوزه عند الحديث عن العمل الإعلامي فهي الحائزة على جائزة اتحاد وكالات الأنباء العربية عن أفضل قصة اخبارية إضافة إلى جائزة المجلس الوطني المتعلق بالأسرة وجائزة الموظف المتميز في وكالة الأنباء الأردنية والمرتبة الأولى في جائزة الإعلام البيئي وجائزة الإعلام المساند للمرأة إضافة إلى مشاركتها في المئات من الدورات وورش العمل المحلية والإقليمية المتخصصة في المجالات الإعلامية وحصولها على جائزة الحسين للإبداع الصحفي لمرات عديدة ومساهمتها الواضحة في العمل لدى العديد من القنوات الفضائية العربية
إخلاص القاضي ستبقى بالنسبة لنا وإن غادرت العمل العام مؤقتاً في وطننا الغالي القامة العالية في تاريخ وكالة الأنباء الأردنية ،
ولن يتم نسيانها ما دامت حاضرة فينا من خلال آثارها ومسيرتها العطرة .
أخيراً ما أود قوله لأستاذتي وأختي إخلاص القاضي: حين أراك ألمح كم هو موجع أن تقبض على جمر الكلمة لتنصف صاحبة عطاء امتد لسنوات ولكنني أقول:ستبقين سيدتي أجمل المنارات الإعلامية عند كل المخلصين على امتداد مساحة هذا الوطن الأجمل.
وهنا أقول لك:
نثرت اسمك على كف المبتدأ
فتلقفنا نونه وكنت به
تاء الجمال
بنيت للدفء وطنًا
فاق الخيالب
ما مضى يوم على عطائك الإعلامي الكبير
إلا كنت فيه نور على نور
نذكرك بالخير والبركة مبدعةً وافية الخصال

مواضيع قد تهمك