قالت سفيرة روسيا في إندونيسيا، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لا يزال يعتزم حضور قمة مجموعة العشرين المزمع انعقادها في بالي، لكنه سيصدر قراره النهائي مع اقتراب الحدث بسبب مخاوف أمنية.

وكررت السفيرة ليودميلا فوروبييفا خلال مؤتمر صحافي في جاكرتا، تصريحات سابقة تفيد بأن حضور بوتين لقمة بالي في إندونيسيا سيعتمد على حالة الصراع في أوكرانيا، ومسائل أمنية أخرى وسط التطورات الأخيرة.

كان الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو قال في وقت سابق، إن بوتين والزعيم الصيني شي جين بينغ سيحضران القمة.

ولم يستبعد الرئيس الأميركي جو بايدن، أن يلتقي نظيره الروسي فلاديمير بوتين خلال قمة مجموعة العشرين في بالي.

وقال بايدن للصحافيين: "سننظر في هذا الأمر"، وذلك رداً على سؤال حول إمكانية عقد لقاء مباشر مع الرئيس الروسي خلال القمة.

وسبق أن أعلن البيت الأبيض، أن اجتماعاً مماثلاً غير ممكن، فيما تبقى خطط الرئيسين للتوجه إلى إندونيسيا خاضعة للتأكيد.

وكان البيت الأبيض أعلن أنه إذا توجه بوتين إلى قمة مجموعة العشرين، فينبغي أن يشارك الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي فيها أيضاً، رغم أن بلاده ليست عضواً في المجموعة.