الأخبار

محمد سلامة : بهدوء..

محمد سلامة : بهدوء..
أخبارنا :  

حكومة د.بشر الخصاونة تعمل بهدوء،وتسجل بالنقاط إنجازات في الشأن الداخلي، بما يميزها عن غيرها، من الحكومات السابقة، وفي هذه الزاوية نؤشر على أهمها سياسيا واقتصاديا واجتماعيا، نوردها بالاتي:-

بداية..جلالة الملك يتولى إدارة الشأن الخارجي، ويمثل الدولة والشعب في المحافل الاممية، وأما إدارة الشأن المحلي فإن ذلك مرتبط بالحكومات المتعاقبة، ولنا أن نرى إنجازات وطنية هامة تمت بهدوء في عهد حكومة د.الخصاونة، اسهمت في الاستقرار السياسي والاقتصادي، وعززت صورة الوطن بما ينسجم والرؤى الملكية.

--أولا..بهدوء وصمت عززت حكومة د.الخصاونة الاستقرار النقدي، واوجدت ملاذات هامة للمشاريع الصغيرة،وابقت دعمها للفئات الاقل حظا، رغم ما احدثته جائحة كورونا، وما يمكن تحديده،فإن التنمية بالمحافظات تواصلت بذات الوتيرة لما كان عليه الأمر قبل وبعد التعافي الاقتصادي.

-- تعاملت حكومة د.الخصاونة بهدوء وصمت في تبني مسيرة الإصلاح السياسي، وسجل في عهدها تأسيس أحزاب وطنية منها حزب إرادة وما زالت صالونات عمان السياسية تؤشر على ولادة أحزاب جديدة، رغم أن الظروف الإقليمية ملتهبة وتهديدات الإرهاب تخبو وترتفع بجوارنا.

--حكومة د.الخصاونة تعتبر الأقرب إلى هموم المواطنين باتباعها سياسات تصحيحية اقتصادية لا تمس جيوب الطبقات الإجتماعية الفقيرة،ويسجل لها في ذلك رعايتها للمشاريع والنظر إلى تنويع مصادر الدخل،بموازاة إبقاء معدلات النمو ضمن مسارها السنوي،وهذا أدى تدريجيا إلى تعافي قطاعات إنتاجية وخدمية هامة اوصلتها إلى وضعها الطبيعي قبل جائحة كورونا.

بهدوء وصمت تعمل حكومة د.الخصاونة على ترجمة التوجهات الملكية بتفعيل دور الشباب في الحياة الحزبية والسياسية وما يمكن رصده عدم اصطدامها مع المكونات الحزبية التقليدية ومع قوى اجتماعية معروفة وتجنب الوقوع في أخطاء حكومات سابقة اججت الشارع ودفعت إلى تأزيم الوضع الداخلي، ولنا في ذلك صورة أخرى لعملها هذه الأيام في تجاوز مراحل افرزتها تعقيدات الماضي القريب.

مسيرة حكومة د.الخصاونة اتسمت بالهدوء،والعمل بصمت مع مجلس الأمة بشقيه النواب والاعيان، وتفعيل خدمة العلم استجابة لمتطلبات المرحلة،إلى جانب إنجازات هامة في مسيرة التحديث لمنظومة القوانين، فادارتها للشان الوطني يعد الأكثر قبولا ونجاحا في مسيرة الدولة، كما أنها حافظت على هيبة النظام السياسي، ففي عهدها اضحت صورة الوطن حاضرة باستقرارها وامنها ومواصلة المسيرة بثبات واقتدار، ولنا في ذلك أن نفخر بإدارة الرئيس وفريقه الوزاري.

ــ الدستور

مواضيع قد تهمك